تُوّج لاعبا التنس، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والأمريكية سيرينا ويليامز، بجائزتي أكاديمية "لوريوس" لأفضل رياضي ورياضية في العالم لسنة 2015، وذلك خلال الحفل الذي احتضنته العاصمة الألمانية برلين، مساء الاثنين، والذي تم فيه تكريم أسطورة كرة القدم الهولندية وبرشلونة الإسباني، يوهان كرويف الذي توفي الشهر الماضي، عن عمر 68 عاماً.

وأضاف ديوكوفيتش، حامل ألقاب 11 بطولة غراند سلام، جائزة "لوريوس" جديدة لسجله بعد تلك التي توج بها العام الماضي وفي 2012.

وتفوق الصربي، البالغ من العمر 28سنة، في التصويت، على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة لكرة القدم، والعداء الجامايكي أوسين بولت، ولاعب السلة الأمريكي ستيفن كوري، قائد فريق غولدن ستيت ووريارز.

وفازت سيرينا ويليامز، والمتوجة بـ21 لقبا من بطولات الغراند سلام بجائزة "لوريوس" لأفضل رياضية للمرة الثالثة في مسيرتها بعد عامي 2003 و2010.

وكانت اللاعبة الأمريكية الأكثر حصولا على الأصوات في قائمة المرشحات التي ضمت أيضا العداءة الإثيوبية جينزيبي ديبابا، الفائزة باللقب العام الماضي، ولاعبة التزلج النمساوية آنا فينينغر.

وحضر الحفل عدد من أساطير الرياضة العالمية، على غرار الإسبانيين راؤول غونزاليس وكارليس بويول، عضوا الأكاديمية، والعداء الأمريكي السابق ادوين موسيز، أفضل متخصص في سباق ال400 متر حواجز في تاريخ رياضة ألعاب القوى.

وقد تم خلال الحفل توزيع جوائز أخرى، أبرزها تلك التي شهدت مظهر مؤثر جداُ، و يتعلق الأمر بجائزة "الفقيد"، التي منحت للأسطورة يوهان كرويف وتسلمها نجل الراحل، جوردي.

وبدا على جوردي التأثر الكبير بالجائزة حيث قال أنه كان ليفضل أن يتلقى والده هذا التكريم في حياته حيث قال باكيا "ردود الأفعال الداعمة من كل العالم كانت رائعة. أنا فخور جدا به"

وحصد لاعب الغولف الأمريكي جوردان سبيث، الفائز ببطولة اوغوستا للأساتذة وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة جائزة "أفضل إنجاز" في السنة، متفوقاً على المنتخب التشيلي لكرة القدم، بطل نسخة عام 2015 لمسابقة "كوبا أمريكا".

وخسر نادي برشلونة لكرة القدم لقب أفضل فريق في العام لفائدة نادي "أول بلاكس" النيوزيلندي لرياضة الرغبي، فيما نال أن نجم الأخير، دان كارتر جائزة "أفضل عودة" في 2015.