أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الليغا لم تعرف حالة التنافس الشديدة بين ثلاثي الصدارة منذ موسم 1983-1984، وهو ما يجعله أقوى وأفضل بطولة دوري في العالم.

وقبل جولتين من ختام الموسم الرياضي 2015-2016 ، لا تزال هوية بطل الليغا غير معروفة وتنتظر 180 دقيقة أخرى من المتعة للكشف عنها في ظل الترتيب الحالي لفرق الصدارة، حيث يتصدر برشلونة حامل اللقب، الترتيب برصيد 85 نقطة بفارق الأهداف عن ملاحقه المباشر اتلتيكو مدريد، بينما يتخلف عنهما ريال مدريد في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط.
&
وستكون مباريات ثلاثي المقدمة في الجولتين الأخيرتين حاسمة لتحديد بطل الليغا في وقت حسمت هوية بطل الدوري الإيطالي مبكرًا بتتويج يوفنتوس باللقب، شأنه شأن باريس سان جيرمان الذي حقق لقب الدوري الفرنسي، بينما يحتاج بايرن ميونيخ لخطوة قصيرة لإعلان تتويجه بطلاً لبطولة البندسليغا الألمانية، وهي ذات الخطوة التي يحتاجها ليستر سيتي لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
&
وحتى يتوج برشلونة ويحتفظ بلقب الليغا، فإنه يتطلب الامر منه الفوز بالمباراتين ضد إسبانيول&في الكامب نو الأسبوع المقبل، وضد غرناطة في الجولة الـ 38 والأخيرة، وهو ما يعني ان مصير الدوري بين اقدام لاعبيه ونتائج منافسيه لا تعنيه، بينما يتعين على اتلتيكو مدريد وريال مدريد تحقيق الانتصار وترقب تعثر برشلونة، فالروخي بلانكوس سيحل ضيفًا على ليفانتي قبل أن يستقبل سيلتا فيغو، اما ريال مدريد فيستضيف فالنسيا ثم يحل ضيفًا على ديبورتيفو لاكورونيا .
&
وكان موسم 1983-1984 قد شهد سيناريو مشابهاً لسيناريو الموسم الجاري، حيث انتهت المنافسة بتتويج اتلتيك بيلباو بلقب الليغا بفارق الأهداف فقط عن وصيفه ريال مدريد وبفارق هدف فقط، حيث كان رصيد الباسكيين 49 نقطة و 23 هدفًا كفارق تهديفي إيجابي مقابل 49 نقطة و 22 هدفًا كفارق تهديفي إيجابي للملكي، بينما حل برشلونة ثالثاً بفارق نقطة واحدة عنهما.
&
وشهد موسم 2006-2007 سيناريو أكثر ضراوة، ولكن المنافسة اقتصرت على الغريمين ريال مدريد وبرشلونة فقط، حيث حسم الميرنغي مصير البطولة لصالحه رغم تساويه مع البارسا في رصيد النقاط بـ 76 نقطة، مع تفوق الملكي على الكتالوني بفارق الأهداف في المواجهة المباشرة بينهما، بعدما تعادلا في الكلاسيكو بثلاثية لكل فريق قبل أن يفوز الميرنغي في الكلاسيكو الثاني بهدفين لهدف.
&