انتهى الموسم الكروي في الإمارات، بتتويج الأهلي باللقب للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة في نسخة دوري المحترفين، في حين هبط الشعب والفجيرة الى دوري الهواة، وصعد بدلاً منهما اتحاد كلباء وحتا.

وبرز دوري الخليج العربي في هذا الموسم، من خلال الأرقام الجديدة التي ظهرت للمرة الاولى، في النسخة الثامنة، التي ترصدها "إيلاف"، في التقرير التالي:
&
1 - أرقام كوزمين:
واصل الثعلب الروماني، أولاريو كوزمين، الأرقام الخاصة به في الدوري الإماراتي، عندما نجح في الحصول على اللقب الرابع له في بطولة الدوري، بعد انطلاق نسخة المحترفين في موسم 2008/2009، بواقع بطولتين مع العين، ومثلهما مع الأهلي ليحقق بذلك رقما قياسياً لم يسبق لأي مدرب سبق له العمل في الدوري الإماراتي أن يحقق هذا الرقم من قبل.
&
2 – نقاط البطل
استطاع الأهلي أن ينفرد بكونه بطل دوري الخليج العربي الذى تمكن من تخطى حاجز الـ65 نقطة، متوفقاً على رقمه السابق الذى كان مُسجلاً باسمه في نسخة 2013/2014، إذ تمكن في هذه النسخة من دوري المحترفين أن ينهي المسابقة برصيد 66 نقطة، إلى جانب كونه أفضل هجوم، مسجلاً 60 هدفاً، وأقوى دفاع، بعد أن سكن مرماه 20 هدفاً، فقط.
&
3 – الشعب الأسوأ
حقق فريق الشعب، الهابط إلى دوري الهواه النتيجة الأسوأ في دوري المحترفين الإماراتي، بعد أن جمع 7 نقاط فقط، اثر فوز واحد حققه على الظفرة، والتعادل في 4 مباريات، والخسارة في 21 مباراة، حيث باتت نتائج الشعب هي الأضعف عبر تاريخ دوري المحترفين، ما جعله ينفرد بأنه الفريق الاسوء عروضاَ ونتائج في المسابقة.
&
4 – الحضور الجماهيري
سجل التواجد الجماهيري في المدرجات حضوراً ضعيفاً في الـ182 مباراة التي اقيمت في النسخة الثامنة من دوري المحترفين، إذ لم يتجاوز العدد الـ450 ألف مشجع في كافة الملاعب التي اقيمت فيها المباريات، على الرغم من قيام المسؤولين عن المسابقة بتشفير جميع المباريات لحث الجمهور على الحضور، إلا أن خططهم ذهبت أدراج الرياح، حيث فضلت غالبية الجماهير متابعة المباريات من على المقاهي، في ظاهرة كانت لافته طوال الموسم.
&
4 – فالديفيا
يعد قائد منتخب تشيلي، ولاعب نادي الوحدة، فالديفيا، هو أكثر اللاعبين الأجانب تعرضاَ للبطاقة الحمراء ، إذ نال اللاعب ثلاث بطاقات على مدار الموسم، وتعرض للإيقاف في ستة مباريات.
&
5 – علي مبخوت
برز مهاجم المنتخب الإماراتي ونادي الجزيرة، علي مبخوت هذا الموسم، إذ بات أول لاعب مواطن ينافس على لقب هداف الدوري مع مهاجم الوحدة تيغالي، الذى استطاع أن يظفر بلقب الهداف في الجولة الأخيرة متفوقاً على "مبخوت" بفارق هدفين فقط، حيث سجل 25 هدفاً في حين اكتفى مهاجم الجزيرة بتسجيل 23 هدفاً.
&
6 – المواطنين الثلاث
أعاد دوري الخليج العربي، المدرب المواطن، الى الواجهة من جديد بعد أن غاب في الموسم الماضي، إذ ظهر ثلاثة مدربين دفعة واحدة وعلى فترات متقطعة، حيث أسند الشارقة مهمة تدريب الفريق إلى نجمه السابق عبد العزيز العنبري، في حين تعاقد الفجيرة مع مدرب منتخب الشباب الإماراتي، عيد باروت، ووضعت إدارة بني ياس ثقتها في الدكتور عبد الله مسفر، الذى تولى المهمة خلفاً للإسباني لويس غارسيا الذى تمت إقالته في الدور الثاني.
&
7 – تغير المدربين
احتفظت 8 أندية من بين الأندية الـ14 المشاركة في دوري المحترفين، بمدربيها طوال الموسم، بينما شملت التغيرات ستة أندية، كان أكثرهم الشعب الذى استبدل أربعة مدربين والجزيرة الذى استغنى عن خدمات ثلاث مدربين، بينما شملت باق التغيرات، الفجيرة الذى هبط لدوري الهواة، وبني ياس، والشارقة، والظفرة، والذين استبدلوا مدربيهم لمرة واحدة.
&
8 – الأكثر مشاركة
يعد حارس مرمى العين، خالد عيسي، هو أكثر اللاعبين ظهوراً في دوري المحترفين من بين المواطنين، حيث شارك في 25 مباراة من أصل 26، بينما كان لاعب خط وسط الاهلي، البرازيلي الجنسية ريبيرو الاكثر مشاركة بالنسبة للأجانب اذ لم يغيب في أي مباراة عن فريقه في المسابقة، وهو رقم لم يحققه أي لاعب أجنبي في الدوري الإماراتي من قبل.
&
9 – البطاقات الملونة
أفرط قضاة الملاعب في استخدام البطاقات الملونة، خلال هذا الموسم، إذ تجاوز عددها حاجز الـ1000 بطاقة ما بين صفراء وحمراء، في ظاهرة عكست التوتر الذى شهدته المسابقة، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام بالنسبة للصافرة، ما دعا البعض للمطالبة بالاستعانة بحكام أجانب في الموسم المقبل، وهو ما رفضه اتحاد الكرة.
&
10 – الانتقالات الشتوية
شهد سوق الانتقالات الشتوية، تغيرات واسعة أسوة بما كان يحدث في المواسم الماضي، إذ بلغت حالات الانتقالات خلال تلك الفترة من الموسم 44 لاعباً، كان للأجانب منها نصيب الاسد، اذ تم تغير نحو 31 لاعباً أجنبياً، فيما انتقل 13 لاعباً مواطناً، كان أبرزهم لاعب الجزيرة ، خميس اسماعيل، الذى انتقل للأهلي في صفقة قياسية قُدرت بـ40 مليون درهماً.&
&