سجل مانشستر يونايتد مع المدرب الهولندي لويس فان غال حصادًا تهديفيًا سلبيًا في تاريخ حضوره في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز التي يعتبر الأكثر إحرازًا للقبها بواقع 13 لقبًا.

وفشل الشياطين الحمر مع فان غال في استعادة عرش البريميرليغ على مدار موسمين كاملين اكتفى خلالهما بإحراز كأس الاتحاد على حساب كريستال بالاس هذا الموسم، رغم الإنفاق المالي الكبير الذي قامت به إدارة اليونايتد لتلبية احتياجات الهولندي الذي انتدب أسماء كبيرة في الخط الهجومي غير انها عجزت عن تسجيل أرقام تهديفية إيجابية.
&
وتزامنًا مع رحيل فان غال عن قلعة الاولد ترافورد قبل انقضاء عقد إقامته في مسرح الأحلام لإفساح الطريق أمام التعاقد مع البرتغالي جوزية مورينيو، فقد نشرت صحيفة "الصن" البريطانية تقريرًا استعرضت فيه الحصيلة التهديفية السلبية التي سجلها اليونايتد تحت إشراف فان غال، والتي تعتبر الأكثر فشلاً في تاريخ الفريق، ولا يوجد ما هو أسوأ منها سوى حصيلته مع الاسكتلندي دافيد مويز الذي لم يكمل موسمه الأول 2013-2014 &مع الفريق .
&
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن مانشستر يونايتد مع مدربه الهولندي سجل أدنى فارق تهديفي لم يتجاوز الـ &14 هدفًا، أي اقل من الفارق التهديفي العام الذي سجله مع دافيد مويز، والذي بلغ 21 هدفاً.
&
أما الفارق التهديفي العام من خلال احتساب مبارياته في ملعبه "الأولد ترافورد" فقط، &فقد بلغ 18 هدفًا، وهي ثاني أسوأ حصيلة بعد حصيلته مع دافيد مويز التي بلغت 8 أهداف فقط، اما مبارياته خارج قواعده فسجل فارقاً تهديفيًا سلبيًا بلغ أربعة اهداف، وهي اضعف حصيلة تهديفية له، تلتها حصيلته الموسم المنصرم التي سجل خلالها فارقًا سلبياً بهدف واحد.
&
وبشكل إجمالي، فقد سجل هجوم الشياطين الحمر في الموسم المنقضي أضعف حصيلة تهديفية، إذ انه اكتفى بالتوقيع على 49 هدفاً بمعدل بلغ 29.1 هدفاً في المباراة الواحدة، وهو أضعف متوسط له في الدوري الممتاز، علمًا ان الصحيفة استعرضت حصيلة أسوأ 10 مواسم للفريق بما فيها سبعة مواسم مع المدرب الإسكتلندي السير الكيس فيرغسون.
&
وما يحز في نفس جماهير اليونايتد أن النادي فشل فشلاً ذريعًا رغم ان الخزينة أنفقت نحو 270 مليون جنيه استرليني، وهو مبلغ لم تتعوَد الخزينة صرفه في عهد فيرغسون، حتى عندما توج بالثلاثية عام 1999، إذ دخلت الإدارة بقوة في سوق اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي لعامي 2014 و 2015، لاستقطاب أغلى الأسماء التي فشل فان غال في توظيفها، في مقدمتهم الأرجنتيني انخيل دي ماريا والفرنسي انطونيو مارسيال والألماني باستيان شفاينشتايغر والكولومبي رادميل فالكاو.
&