أكد فرناندو توريس مهاجم فريق اتليتكو مدريد لكرة القدم أن مباراة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد اليوم هي "الأكثر أهمية" في حياته.

وفاز اللاعب الإسباني، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بالبطولة مع تشيلسي الإنجليزي في عام 2012، كما فاز بكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.

لكن منذ مباراته الأولى في عام 2001 وحتى عودته العام الماضي، لم يفز توريس بأي بطولة مع اتليتكو مدريد.

وقال توريس "الأمر مختلف. إنه مميز. هذا ما أردته منذ أن كنت طفلا، أكثر مما حلمت به".

وأضاف "بلا شك هي المباراة الأكثر أهمية وخصوصية وروعة في حياتي".

ومضى قائلا "أي شيء استطيع فعله مع النادي الذي منحني الفرصة لبدء مسيرتي المهنية، الفريق الذي كنت معجبا به منذ كنت في الخامسة من العمر، هو شيء مختلف عن أي جائزة فزت بها".

وتنتهي إعارة توريس إلى اتليتكو مدريد وعقده مع ناديه الأساسي ايه سي ميلان الإيطالي بنهاية الموسم الحالي.

ومنذ التحاقه بفريق ليفربول الإنجليزي في عام 2007، غاب توريس عن نجاحات اتليتكو مدريد بين عامي 2010 و2014 حيث فاز النادي ببطولة الدوري الأوروبي مرتين وبكأس ملك إسبانيا وبطولة الدوري الإسباني في عام 2014.

وخلال هذا الموسم، أحرز توريس 12 هدفا لصالح اتليتكو مدريد الذي احتل المركز الثالث بنهاية الدوري الإسباني وحجز مكانا في نهائي دوري أبطال أوروبا على غرار عام 2014.

وفي ذلك النهائي، فاز ريال مدريد 4-1 في المباراة التي أُقيمت في لشبونة، وشهدت أداء بدنيا قويا من جانب كريستيانو رونالدو مهاجم الريال.

رونالدو واثق من مستواه

وثارت مخاوف بشأن لياقة رونالدو هذه المرة، لكن اللاعب البرتغالي، الذي يسعى للفوز بالبطولة للمرة الثالثة، أعلن أنه لائق بدينا.

وقال للصحفيين "كريستيانو دائما يظهر في المباريات المهمة. سأكون في حالة مئة في المئة يوم السبت. سأكون في حالة أفضل مما كنت عليه في لشبونة".

وأحرز رونالدو 16 هدفا خلال هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعادل الأهداف التي سجلها فريق اتليتكو مدريد بأكمله.

وقد يتمكن رونالدو من تحطيم رقمه القياسي الذي يقف عند 17 هدفا في موسم واحد من البطولة.

لكن بالرغم من أن ريال مدريد أنهى موسم الدوري متفوقا بنقطتين على اتليتكو، فإن سجله أمام الأخير لم يشهد سوى فوزا واحدا في آخر ستة لقاءات بينهما.

وفي المباراة المقامة اليوم في مدينة ميلانو الإيطالية، يسعى ريال مدريد إلى تحقيق لقبه الحادي عشر بالبطولة، بينما يطمح اتليتكو للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه الممتد على مدار 113 عاما.