&عادت قضية العلاقة المتدهورة بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو و الحارس الاسباني إيكر كاسياس لتطفو على السطح وتفرض نفسها كمادة دسمة لوسائل الإعلام الإسبانية و الإنكليزية خلال المباراة التي جمعت تشيلسي الإنكليزي مع بورتو البرتغالي الأربعاء المنصرم برسم الجولة الأخيرة من دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا و التي عاد فيها الفوز للمدرب على حساب الحارس.

وكان القديس الإسباني و السبيشل وان البرتغالي قد عملا معا في ريال مدريد من عام 2010 وحتى عام &2013 خلال فترة إشراف مورينيو على تدريب الفريق الملكي ، وقد توترت العلاقة بين الثنائي ، ما تسبب في معاقبة مورينيو لكاسياس بإبقائه على دكة الاحتياط &حتى رحيله عن إسبانيا صيف عام 2013.
&
صحيفة " ماركا " المدريدية من بين ابرز الصحف التي اهتمت بمباراة تشيلسي مع بورتو وتسليط الضوء على كاسياس و مورينيو ، بعدما نشرت تقريرا قارنت فيه بين حصيلة كل واحد منهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته مع صاحبة الأذنين.
&
ويكشف التقرير ان " القديس " حقق أرقاما أفضل من تلك التي حققها " السبيشل وان " حتى الموسم المنصرم، فالحارس الإسباني الذي دشن مغامرته في هذه البطولة بعام 1999 ، قد توج بلقب أبطال اوروبا &ثلاث مرات مع ريال مدريد أعوام 2000 و 2002 و 2014 ، مقابل مرتان للمدرب البرتغالي الاولى عام 2004 مع بورتو البرتغالي و الثانية مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 علما ان اول مشاركة له في البطولة كانت موسم 2003-2004.
&
ولم يسبق للثنائي ان بلغ النهائي و خسره ، حيث بلغ كلاهما المربع الذهبي و خرج من المنافسة خلال ستة مواسم ، و هو إنجاز حققه كاسياس بألوان النادي الملكي بينما حققه مورينيو مع ثلاثة اندية هي تشيلسي و ريال مدريد و إنتر ميلان .
&
كما تصدر كاسياس مع الريال ترتيب دوري المجموعات خلال 11 مشاركة من أصل 16 مقابل خمس مرات حل ثانياً ، أما مورينيو فعلى مدار 11 مشاركة انهى سباق المجموعات في الريادة &بستة مرات مقابل الوصافة في خمس مرات.
&
وبالنسبة لإجمالي المباريات التي خاضها كل منهما &في دوري أبطال أوروبا لغاية مباراة الاربعاء المنصرم على الستامفورد بريدج ، فقد حقق كاسياس حصيلة أفضل من تلك التي حققها مورينيو.
&
فحارس بورتو لعب 157 مباراة فاز بـ 93 مباراة وتعادل في 30 و خسر 34 مباراة ، أما مدرب البلوز فخاض 132 مباراة &حقق من خلالها الانتصار في 71 مباراة و تعادل في 34 مباراة مقابل تسجيله 27 هزيمة.
&
هذا وسمح الفوز الذي حققه تشيلسي الأربعاء على بورتو بثنائية نظيفة لمورينيو بالاستمرار في المنافسة مقابل إقصاء كاسياس الذي سيتحول لأول مرة في مسيرته إلى الدوري الأوروبي ، وهي البطولة التي لم يعرف اجوائها طيلة ارتداءه لألوان النادي الملكي من عام 1999 و حتى صيف عام 2015.