نفى اللاعب الإسباني إيسكو نجم ريال مدريد، صحة كل التقارير التي راجت مؤخرا حول ورود اسمه في تحقيق حول الفضيحة الجنسية المتورط فيها مواطنه دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وقال إيسكو ردا على هذه التقارير في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "مع ظهور اسمي في بعض التقارير في الساعات الأخيرة أريد أن أقول أن كل ما ربط بي في هذه الأحداث افتراضات خاطئة".

وأضاف نجم ريال مدريد، "هناك بعض الحقائق التي لا أعرفها، لذلك طلبت من المحامين اتخاذ الإجراءات القانونية التي يروها ملائمة، لأن ظهور اسمي في هذه الأمور أمر خطير للغاية".

وكانت صحيفة "إلدياريو.اي اس" الإسبانية قد ذكرت أن اسم دافيد دي خيا المرشح ليكون أساسيا مع منتخب بلاده اسبانيا في كاس أوروبا 2016، ورد في تحقيق حول فضيحة جنسية، لكن اللاعب دان ما اعتبره "كذبة".

وحسب الصحيفة فإن كل شيء انطلق من تصريحات امرأة عبارة عن "شاهدة محمية" في التحقيق بحق منتج افلام اباحية إنياسيو اليندي.

وعلى هامش التحقيق مع توربي، أكدت المرأة أنها اضطرت ضد إرادتها للمشاركة في عام 2012 مع امرأة أخرى في حفل نظمه دي خيا والذي قام خلاله بعض لاعبي كرة القدم بممارسة الجنس معهما، والحارس (25 عاما) ليس واحدا من الذين مارسوا الجنس مع المرأتين.

وبحسب الصحيفة الاسبانية التي نشرت نسخا من تقرير الشرطة، فان اللاعبين الذين مارسوا الجنس مع المرأتين هما إيكر مونيايين (23 عاما) الذي يلعب حاليا مع اتلتيك بلباو، ولاعب آخر لم يتم تحديد هويته.

ونفى دي خيا ان يكون شريكا في الفضيحة الجنسية التي اوردتها الصحافة الاسبانية، وندد بما اعتبره "كذبة" مؤكدا انه "في هدوء تام".

وقال في مؤتمر صحافي عقده في جزيرة ريه مكان اقامة المنتخب الاسباني في فرنسا، "انا اول من تفاجأ بهذا النبأ. إني انفيه وهو غير صحيح، انه كذبة".

واضاف "القضية بين يدي المحامين. انا اعرف تماما ما قمت به خلال حياتي ولا اريد قول المزيد".

من جهته دافع نجم أتلتيك بلباو إيكر مونيايين عن نفسه بشأن هذه الفضيحة، وقام بنشر بيان عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيه: "أمام الخبر الذي خرج اليوم بشأني، أريد أن أؤكد لكم أن كلما تم تداوله حولي خاطئ تماماً".

وأضاف "في الأيام القادمة سأقرر السبل المناسبة للدفاع عن شرفي وأتمنى من كل المشجعين الذين ساندوني على أرضية الميدان أن يثقوا بي في هذه اللحظات".