أصبح ريال مدريد الإسباني أحد أفضل الأندية في التاريخ وصاحب الأمجاد الرياضية، هذا الموسم أضحوكة العالم بعدما عصفت به الكثير من المشاكل والفضائح التي جعلته مثار للسخرية والتهكم في وسائل الإعلام العالمية والمحلية التي حملت الإدارة برئاسة فلورنتينو بيريز مسؤولية التخبط والفشل في معالجة الأزمات.

وبصرف النظر عن سوء النتائج ولعل أبرزها الخسارة برباعية في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة، وحالات أخرى فاضحة، كان آخرها عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التعاقد مع لاعبين جدد، بسبب مخالفته قواعد انتقالات اللاعبين القاصرين، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن أن مساعد الفرنسي زين الدين زيدان، لا يملك رخصة مدرب تمكنه من ان يكون مساعدا للأسطورة الفرنسية في تدريب الفريق الملكي.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن دافيد بيتوني، مساعد زيدان لا يملك رخصة تدريب من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تؤهله لشغل منصب مساعد المدرب.

وبحسب الصحيفة الكاتالونية، فأن بيتوني يملك رخصة من صنف "أ" والتي تمكنه من قيادة الفرق الإقليمية وليست الوطنية.

من جهتها صحيفة "أس" المقربة من النادي الملكي، كشفت بأن اللجنة الفنية للمدربين، أكدت أن بيتوني طلب ترخيص مدرب (رخصة يويفا برو)، ولكن حتى الآن ليس لديه المؤهلات اللازمة للحصول عليها.

وأشارت التقارير إلى أن اسم بيتوني لم يكن مسجل في تقرير الحكم كمساعد، خلال المباراة الاولى لزيدان كمدرب لريال مدريد امام ديبورتيفو، وذلك بسبب عدم امتلاكه للرخصة، ولذلك فلم يكن بإمكانه ان يعطي تعليمات للاعبين من مقاعد البدلاء.

من جهته أصدر النادي الملكي بيانا عبر موقعه على شبكة الإنترنت، نفى من خلاله صحة تلك التقارير، وأكد أن دافيد بيتوني ليس المدرب الثاني للفريق الأول في النادي.

وجاء في البيان أن "زيدان ليس لديه مدرب ثاني في الفريق. إن دافيد بيتوني يشكل جزءا من الجهاز الفني للفريق الأول ويشغل مهام مساعد المدرب".

جدير بالذكر أن محكمة التحكيم الاداري الرياضية الإسبانية كانت قد أوقفت زيدان عن التدريب لمدة 3 أشهر، عندما كان مدربا للفريق الرديف في ريال مدريد، بسبب مزاولته لمهمته دون المصادقة على شهادته كمدرب، حيث كان وقتها زيدان يملك فقط شهادة الاتحاد الاوروبي من درجة أ وهي تعادل المستوى الثاني، وكان بحاجة الى رخصة (يويفا برو).

&