&كشفت صحيفة "ماركا" المدريدية أن أي تغيير في الجهاز الفني لريال مدريد من خلال إقالة او استقالة المدرب الحالي رافائيل بينيتيز قبل نهاية الموسم الجاري يعني إسناد المهمة للفرنسي زين الدين زيدان المدرب الحالي للفريق الرديف للميرنغي.

وأوضحت الصحيفة المقربة من البيت الملكي أن ما قيل مؤخراً عن ترشيح العديد من الأسماء لخلافة بينيتيز في حال رحل عن الفريق كان مجرد إشاعات لأن الوقت أصبح مناسبا لزيدان لتولي الجهاز الفني للفريق الملكي، والخروج للواجهة بعدما ظل أكثر من ثلاثة مواسم يعمل في الظل من أجل اكتساب الخبرة والتجربة.
&
وأكدت الصحيفة في احدث تقاريرها أن زيدان يعتبر الابن المدلل لرئيس الريال فلورنتينو بيريز منذ التحاقه بالفريق كلاعب عام 2001، مضيفة بأنه فضلا عن ذلك فإن قدوم الأسطورة الفرنسية سينهي أحد ابرز المشاكل التي قد تهدد استقرار الفريق وهو إعادة الهدوء الى غرف ملابس سانتياغو بيرنابيو التي تعيش على صفيح ساخن منذ رحيل الإيطالي كارلو انشيلوتي، بعدما بدأت بوادر التمرد والعصيان تظهر في الأفق من خلال التصرفات غير مسؤولة لعدد من اللاعبين مبررة ذلك بكون زيزو يتمتع بعلاقة طيبة مع جل اللاعبين حيث يعرفهم وسبق له ان تعامل معهم خلال موسم 2013-2014.
&
وبحسب الصحيفة فإن ما يشجع بيريز على تعيين زيدان أن الأخير ملم جيداً بخبايا وأسرار البيت الملكي فهو يعرف النادي والنادي بالمقابل يعرفه جيداً، كما أن فلسفته وأسلوبه في اللعب القائم على التكتيك الهجومي والذي سيساعد الفريق لإستعادة هويته بعد التغييرات التي جاء بها بينيتيز.
&
وذهبت الصحيفة إلى ابعد من ذلك عندما قالت بأن الرئيس بيريز قد اتخذ قراره النهائي بشأن الإدارة التقنية لريال مدريد وتنصيب الفرنسي زيدان خليفة لبينيتيز عندما يرحل.
&
هذا وقدم الريال مع المدرب بينيتيز أداءً متواضعاً، محققاً نتائج سلبية لعل أبرزها الخسارة المذلة في الكلاسيكو على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة ثم فشل في استغلال تعثر البارسا لافتكاك صدارة الترتيب العام للدوري الإسباني بعدما خسر من فياريال لتأتي الطامة الكبرى في مباراة كأس الملك عندما أشرك اللاعب الروسي دينيس شيرشيف وهو اللاعب الذي لازال معاقباً ليتم إقصاءه الفريق الملكي من المسابقة نهائياً بقرار من الاتحاد الاسباني.
&