قالت السلطات الفرنسية إن 150 روسياً من مثيري الشغب توجهوا لحضور فعاليات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) وهم "مستعدون جيدا للتحرك بسرعة وعنف شديدين".

وأوضح النائب العام في مرسيليا أنهم نجحوا في الافلات من الاعتقال بعدما اشتبكوا مع مشجعي منتخب إنجلترا لأنهم تلقوا تدريبا جيدا وشنوا هجمات خاطفة جعلت من الصعب إلقاء القبض عليهم.

كما صرح المسؤول الفرنسي بأن السلطات مازالت تفحص تسجيلات كاميرات المراقبة التي سجّلت الأحداث.

وأُصيب 35 شخصا، بينهم أربعة حالتهم خطرة، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات في مدينة مرسيليا.

وألقت السلطات القبض على 20 شخصا في ما يتصل بأحداث العنف.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع عدة مرات.

كما اندلعت اشتباكات داخل الاستاد بعد انتهاء مباراة منتخبي إنجلترا وروسيا بالتعادل 1-1.

وبدا أن مشجعين روس اندفعوا باتجاه مشجعين إنجليز.