ظهرت تطورات جديدة بشأن الفضيحة الجنسية المتورط فيها النجم الإسباني دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي، ومواطنه إيكر مونيايين الذي يلعب حاليا مع اتلتيك بلباو، والتي شغلت الوسط الرياضي في إسبانيا في الفترة الأخيرة.

وكانت صحيفة "إلدياريو.اي اس" الالكترونية الإسبانية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن دافيد دي خيا الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني المشارك في كأس اوروبا في فرنسا، وإيكر مونيايين لاعب اتلتيك بلباو، تورطا في فضيحة جنسية، مشيرة إلى أن كل شيء انطلق من تصريحات امرأة عبارة عن "شاهدة محمية" في التحقيق بحق منتج افلام اباحية إنياسيو اليندي.

وأكدت الشاهدة المحمية في القضية في تصريحات جديدة تورط نجم خط وسط ريال مدريد إيسكو في تلك القضية، بعد التقارير التي راجت مؤخرا حول ورود اسمه في التحقيق حول الفضيحة.

وأجرت قناة تيليسينكو الإسبانية مقابلة مع الشاهدة المحمية هذا الأسبوع، والتي كررت أسماء اللاعبين المذكورين، قبل أن تؤكد وجود لاعب ثالث هو إيسكو نجم النادي الملكي.

واعترفت الشاهدة المحمية بأن الواقعة كانت تحت التهديد وهناك محادثات مسجلة بالفعل لتبرهن على الدليل بوجود هؤلاء اللاعبين في تلك القضية.

وكان إيسكو قد نفى صحة كل التقارير التي راجت مؤخرا حول ورود اسمه في تحقيق حول الفضيحة الجنسية، وقال: "مع ظهور اسمي في بعض التقارير في الساعات الأخيرة أريد أن أقول أن كل ما ربط بي في هذه الأحداث افتراضات خاطئة".

وأضاف "هناك بعض الحقائق التي لا أعرفها، لذلك طلبت من المحامين اتخاذ الإجراءات القانونية التي يروها ملائمة، لأن ظهور اسمي في هذه الأمور أمر خطير للغاية".

لكن لاعب ريال مدريد الآن يجد نفسه متورطا في القضية التي من المؤكد أنها قد تكلف اللاعبين الثلاثة وظائفهم إذا تمت إدانتهم بالأفعال المزعومة.