قررت اللجنة الاولمبية الروسية سحب ثلاثة دراجين من بعثتها الى الالعاب الاولمبية التي تنطلق في الخامس من الشهر المقبل في ريو دي جانيرو، وذلك بحسب ما اعلن الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

كما اشار الاتحاد الدولي الى ان هناك ثلاثة دارجين اخرين يخضعون للتحقيق "لاحتمال" ورود اسمائهم في تقرير ماكلارين الذي يضم اسماء 26 دراجا.

والدراجون الثلاثة الذين استبعدوا عن البعثة الروسية الى اولمبياد ريو 2016 سبق ان ادينوا بالتشنط، ولهذا السبب اتخذ هذا القرار تلبية للشروط التي فرضتها اللجنة الاولمبية الدولية على الرياضيين الروس بسبب فضيحة التنشط المنظم الذي كشفته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا".

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قررت عدم فرض حظر شامل على رياضيي روسيا في الالعاب الاولمبية خلافا لتوصيات المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين الذي عينته "وادا" للتحقيق بملف التنشط الممنهج والمنظم في الرياضة الروسية، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية مسؤولية اتخاذ قرار حول أهلية الرياضيين بالمشاركة من عدمها.

ومن المعايير التي فرضتها اللجنة الاولمبية الدولية في قرارها عدم تورط الرياضيين في فضيحة التعاطي الممنهج للمنشطات الذي كشفه تقرير ماكلارين، وعدم تعرضهم لعقوبة الايقاف في الفترة الماضية.

وهذه الشروط يلبيها 11 دراجا روسيا سيسافرون الى ريو بحسب لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

اما بالنسبة للدراجين الثلاثة المستبعدين، فهم انضموا الى رياضيي العاب القوى الروس الذي كانوا اول من حرموا من المشاركة في الالعاب الاولمبية بقرار من الاتحاد الدولي للعبة اكدته لاحقا محكمة التحكيم الرياضي "كاس".