انتقدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" غياب الفحوصات على الرياضيين البرازيليين في الاشهر التي سبقت الالعاب الاولمبية الصيفية التي تنطلق الجمعة في ريو.

وقال نائب رئيس الوكالة روب كويهلر في حديث لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية: "ارسلنا بريدا لوزير الرياضة البرازيلي والمدير العام للوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات لنعرب عن قلقنا وطلب توضيحات لمعرفة لماذا اوقفت الفحوصات".

وبرر البرازيليون غياب الفحوصات بايقاف مختبر ريو من قبل الوكالة الدولية التي اتخذت قرارها في 22 حزيران/يونيو الماضي بسبب مشاكل في المطابقة، مانعة اياه من اجراء اي فحص لعينات البول او الدم.

ثم عادت "وادا" واعطت في 21 حزيران/يونيو الضوء الاخضر لمعاودة العمل في المختبر.

واشارت السلطة البرازيلية الى انه كان من المستحيل عليها اجراء الفحوصات لانه لم يوافق اي مختبر مرخص من "وادا" على ان يحل بديلا لمختبر ريو.

ولم تكن الوكالة الدولية مقتنعة بالجواب البرازيلي بشأن استفسارها عن سبب ايقاف الفحوصات للرياضيين البرازيليين بحسب ما اشار اليه كويهلر قائلا: "هذا الجواب لا يرضينا والتذرع بتغيير الادارة في الوزارة والوكالة (البرازيلية) ليس مقبولا".

وواصل: "ليس مقبولا ان تتوقف (الفحوصات) وواقع انه لم يكن هنا اي فحص يشكل مشكلة".

يذكر انه وبعد اسبوع على تعليق العمل بالمختبر، تمت اقالة رئيس الوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات ماركو اوريليو كلاين الذي خلفه البطل الاولمبي السابق في رياضة الجودو روجيريو سامبايو.

ونفت الوكالة البرازيلية ان رحيل كلاين مرتبط بتعليق العمل بمختبر ريو، قائلة بان الخطوة جاءت نتيجة تغيير الحكومة مع بدء اجراءات محاكمة رئيسة البلاد ديلما روسيف.