يتعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، في الفترة الأخيرة لانتقادات لاذعة بسبب قراره بعدم الاعتماد على نجم خط الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر، ومطالبته بالتدريب مع الفريق الرديف للشياطين الحمر.

وكان مورينيو قد أخبر، لاعب وسطه الألماني بأن يخلي وحدة تغيير الملابس الخاصة به وأن يتدرب مع الفريق الرديف لحين إيجاد نادٍ جديد، وفقا لما ذكرته الصحف البريطانية.

وما أشعر البعض بالامتعاض هو أن إعلان مورينيو هذا، جاء في يوم احتفال شفاينشتايغر بعيد ميلاده الثاني والثلاثين وبعد ثلاثة أيام فقط من اعتزاله اللعب دوليا.

وأدلى ديجان ستيفانوفيتش، عضو اتحاد لاعبي الكرة العالمي عن سلوفينيا، بتصريحات مثيرة طالب من خلالها إيداع جوزيه مورينيو السجن بسبب استئساده وبلطجته على شفاينشتايغر، بحسب قوله.

وقال ستيفانوفيتش اللاعب السلوفيني السابق في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "ما فعله مورينيو مع شفاينشتايغر، تحرش وبلطجة، وعقوبة هذا الاتهام في بلدي سلوفينيا الحبس 3 سنوات".

وأضاف ستيفانوفيتش "إذا كنت مكان شفاينشتايغر، لرفعت دعوى قضائية ضد مورينيو، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة ضده، فالاتهام واضح تماما، وما فعله مورينيو يعد مثالا سيئا".

وختم ستيفانوفيتش تصريحاته قائلا: ""شفاينشتايغر عليه أيضا التقدم بشكوى للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، للمطالبة بتوقيع عقوبة على مورينيو، وكذلك لوائح الاتحاد الدولي لا بد أن تتضمن بندا يمنع أي مدرب من نقل أي لاعب بالفريق الأول إلى تدريبات الفريق الرديف".

جدير بالذكر أن قائد منتخب ألمانيا السابق شفاينشتايغر انتقل الى مانشستر يونايتد الموسم الماضي ولم يخض سوى حفنة من المباريات في صفوفه بداعي الاصابة.