أبدى جوردي ميستري نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني استغرابه الشديد من قرار محكمة التحكيم الرياضي "كاس" السماح للاعبين القاصرين الأجانب والذين يحملون الجنسية الإسبانية الى جانب جنسية بلدانهم الأصلية، مواصلة اللعب مؤقتا مع الفرق العمرية لريال مدريد، مشيرا إلى أن النادي الكاتلوني تقدم بنفس الطلب حينما تعرض لعقوبة الفيفا وقوبل بالرفض.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عاقب ريال مدريد وجاره اتلتيكو بحرمانهما من إجراء اي تعاقدات خلال فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية في 2017 وحتى كانون الثاني/يناير 2018، وذلك بسبب مخالفتهما قواعد التعاقد مع القاصرين الاجانب.

لكن ريال مدريد تنفس الصعداء بعض الشيء بعد القرار الذي اتخذته محكمة التحكيم الجمعة بالسماح للاعبيه القاصرين المعنيين بعقوبة فيفا مواصلة اللعب مع فرقهم.

وقال ميستري في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية: "نحن أيضا طلبنا إيقاف العقوبة على اللاعبين لحين حسم القضية، لكنهم رفضوا ذلك، الفارق هو أنهم تركوا لاعبي الريال يواصلون اللعب، فيما منعوا لاعبينا.

وأضاف "الغريب هو أنهم فوق ذلك أجبرونا على طرد اللاعبين من لا ماسيا، وهو ما يتعارض مع قانون الفيفا الذي يحمي الأطفال".

وعن العقوبة المفروضة على الريال واتلتيكو، قال ميستري: "مازلنا نعتقد أن عقوبة الريال واتلتيكو ظالمة وغير صحيحة، شأنها شأن عقوبتنا، لكنا في نفس الوقت نشعر بالعار بسبب تصرف بعض وسائل الإعلام التي عاملتنا بطريقة مختلفة تماما عن الطريقة التي تتعامل بها مع الريال واتلتيكو".

وختم ميستري تصريحاته بالحديث عن التغييرات التي طرأت على الفيفا في عهد الرئيس الجديد جاني إنفانتينو، وقال: "تحدثنا في الأسبوع الماضي مع إنفانتينو، والحقيقة أن الفارق بينه وبين بلاتر كبير جدا، كالفارق بين الصبح والليل، الفيفا ترغب الآن في بناء مستقبل الكرة والابتعاد عن السياسة".