تكشف الإحصائيات التهديفية الخاصة بالدوري الإسباني أن الموسم الجاري شهد تفوق المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة على 13 فريقاً بعدما سجل أهدافاً أكثر مما سجلته هذه الفرق.

واعتلى ميسي سباق الهدافين في الدوري الإسباني بعدما سجل 11 هدفاً من أصل 23 هدفاً سجلها ناديه الكتالوني خلال سبع مباريات.
 
وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت"، فان سبعة أندية إسبانية فقط بما فيها برشلونة سجلت أهدافاً أكثر مما سجله ميسي ، وهي ريال سوسيداد الثاني هجومياً بـ 17 هدفاً و فالنسيا بـ 15 هدفاً و ريال بيتيس بـ 14 هدفاً و ريال مدريد و سيلتا فيغو بـ 13 هدفاً وأتلتيكو مدريد 12 هدفاً.
 
ويحتل ميسي المركز الرابع عشر في ترتيب الأندية من حيث الأهداف متفوقاً على أندية قوية على غرار إشبيلية الذي سجل 9 أهداف فقط ، شأنه شأن فياريال واتلتيك بيلباو ، بينما لم يسجل فريقا آيبار و ديبورتيفو ألافيش سوى ثلاثة أهداف لكل فريق.
 
وسجل ميسي أهدافاً أكثر من 11 فريقاً من الدوري الفرنسي وأكثر مما سجله 13 فريقاً في الدوري الإنكليزي الممتاز، إضافة إلى إحرازه ذات الرصيد التهديفي مع ناديي أرسنال وواتفورد، كما سجل "البرغوث" أكثر مما سجله 12 فريقاً في الدوري الإيطالي، وأكثر من 13 فريقاً في الدوري الألماني ، أي أن الهداف الأرجنتيني سجل اكثر مما سجله كل فريق من أصل 62 فريقاً ينشطون في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
 
وبالمعدل التهديفي الذي حققه ميسي حتى الآن والذي تجاوز الهدف في كل مباراة، فإنه يتجه إلى تسجيل رقم قياسي تهديفي جديد مع نهاية الموسم بتوقيعه على أكثر من 60 هدفاً ، وهو السقف الذي بلغه في موسم (2011-2012).
 
وبفضل العروض التهديفية القوية التي قدمها ميسي مع برشلونة استحق لقب "ميسي الفريق" الذي أطلقته عليه الصحيفة تعبيراً وتقديراً لقيمته المتميزة والتي تجعله يعادل فريقاً بأكمله بالنظر إلى دوره الرئيسي في الانتصارات المحلية والقارية التي حققها "البارسا" هذا الموسم في "الليغا" وفي دوري أبطال أوروبا.