تصدرت البرازيل البلدان الأكثر تصديراً للاعبين في العالم بحسب احصائيات نشرها المعهد الدولي للدراسات الرياضية حتى شهر مايو من عام 2017.
هذا وتعرف الملاعب العالمية حضوراً لافتاً للاعب البرازيلي في مختلف المراكز على الرغم من ندرة المدربين البرازيليين خارجياً ، و ذلك في ظل المهارات الفنية العالية التي يتمتع بها اللاعب البرازيلي وتخمة بلاد "السامبا" من المواهب في ظل الشعبية الكبيرة لكرة القدم في هذا البلد الذي يتنفس سكانه كرة القدم ويعيشون على وقعها ، حتى ان هذه اللعبة تعتبر واحدة من اهم الوسائل لمواجهة الفقر المدقع الذي تعرفه جل فئات الشعب هناك.
وبحسب احصائيات المعهد، فإن البرازيل صدرت 1202 لاعب إلى غاية شهر مايو من عام 2017 ، انتقلت غالبيتهم للعب في احدى الدوريات الأوروبية الكبرى منها والصغرى بنسبة بلغت 65%.
وتعتبر فرنسا ثاني أكبر مصدر للاعبين في العالم بعدما بلغ عدد اللاعبين الفرنسيين في شتى انحاء العالم نحو 781 لاعباً منهم 86% ، ينشطون في اوروبا فيما تتواجد البقية في بقية القارات.
هذا وساهم تواجد المدربين الفرنسيين في مختلف الدوريات في انتقال مواطنيهم من اللاعبين إلى شتى البلدان خاصة في ظل التواجد المكثف للمدارس الكروية في فرنسا التي تقوم على صقلهم قبل ان تتركهم ينتقلون بحثاً عن رواتب افضل في الخارج.
ويأتي في المركز الثالث الأرجنتين التي صدرت 753 لاعباً منهم 37% نحو القارة العجوز، إذ لا تختلف مكانة كرة القدم في الأرجنتين عن مكانتها لدى جارتها البرازيل ، خاصة ان المواهب والأطفال يتطلعون دوما لبلوغ نجومية دييغو مارادونا و ليونيل ميسي.
وحلت صربيا رابعاً بعدما صدرت 460 لاعباً منهم 91% إلى الدوريات الأوروبية.
وجاءت إنكلترا خامسة بتصديرها لـ 451 لاعباً منهم 79% في الملاعب الأوروبية ، و لو ان غالبيتهم تنشط في أندية مغمورة بعدما عجزت عن حجز مكان لها في الدوري الممتاز أو حتى الدرجة الأولى "البريميرشيب" بسبب الحضور الأجنبي القوي في كلتا الدرجتين.
كما تتواجد إسبانيا في قائمة البلدان العشرة الأولى بتصديرها لـ 362 لاعباً يليها ألمانيا بـ 335 لاعباً ، ثم كرواتيا بـ 323 لاعباً ثم نيجيريا التي تعتبر الأولى خارج قارتي أوروبا واميركا الجنوبية ، بعدما صدرت 292 لاعباً منهم 84% إلى الدوريات الأوروبية ، ثم أخيراً الأوروغواي بـ 288 لاعباً .
هذا وتكشف احصائيات المعهد الرياضي الدولي للدراسات ان الدوريات الأوروبية لا تزال الملاعب الأكثر استقطابا للاعبين سواء من داخل "القارة العجوز" او من خارجها في ظل توفرها على كل شروط ممارسة كرة القدم الاحترافية سواء من خلال البني التحتية او الرواتب المجزية والجوائز الفردية التي تغري اللاعبين للقدوم بحثًا عن تحقيقها.
شاهد الإحصائية:
|
التعليقات