تصدر البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قائمة المرشحين لإحراز جائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم وإنهاء هيمنة الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد، اللذين احتكرا الجائزة السنوية خلال الأعوام الأخيرة، بعدما نالها كل منهما خمس مرات.
وكانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قد أطلقت جائزة "الكرة الذهبية" منذ عام 2008 ، والتي تمنحها سنوياً لأفضل لاعب في العالم بناء على الإنجازات التي حققها مع ناديه ومنتخب بلاده .
وأجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية إستطلاع رأي لاختيار اللاعب الأوفر حظًا في التتويج بالجائزة الذهبية في عام 2018 ، بعدما بدا وكأن عهد ميسي ورونالدو قد أسدل عنه الستار ، بعد تساويهما في رصيد الجائزة، على ان يشهد العام القادم تتويج لاعب آخر بالجائزة في ظل تراجع أداء النجمين، خاصة بعدما تجاوز البرتغالي سن الـ 32 عاماً من عمره ، وبات على مشارف الـ 33 عاماً ، حتى وان كانت فرص ميسي تبقى قائمة في نيل الذهبية السادسة بعدما دشن إنطلاقته ببداية قوية ومميزة خلال الموسم الجاري.
وبرأي المشاركين في الاستفتاء، فإن فرص نيمار في التتويج بـ "الكرة الذهبية" قد بلغت نسبتها 56% بعدما بلغ مرحلة النضج والتألق اللافت مع نادي باريس سان جيرمان والمنتخب البرازيلي ، إذ ان استمراره في تقديم المستويات المميزة خلال العام المقبل ، وخاصة في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا سوف يعزز كثيراً من حظوظه في نيل "الجائزة الذهبية"، كما سيساهم أيضاً في نيله للجائزة في حال نجح في قيادة فريقه "الباريسي" لبلوغ أدوار متقدمة في بطولة دوري أبطال أوروبا ، وتجاوز عقبة ريال مدريد الإسباني في الدور الثمن النهائي.
هذا وسبق لنيمار أن حل ثالثاً في الترتيب النهائي لجائزة "الكرة الذهبية" خلال العام الجاري ، وكذلك في عام 2015.
وتضم قائمة المرشحين لخلافة ميسي و رونالدو بجانب نيمار، خمسة أسماء لامعة تألقت في الفترة الأخيرة ، وهم الفرنسي الصاعد كيليان مبامي مهاجم باريس سان جيرمان الذي حصل على فرصة نسبتها 17% ، والإسباني إيسكو نجم وسط ريال مدريد بنسبة 16% ، ثم المايسترو البلجيكي كيفن دي بروين المتألق مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بنسبة بلغت 6% ، إضافة إلى مواطنه إدين هازارد نجم خط وسط نادي تشيلسي الإنكليزي بنسبة 4% ، وأخيراً الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم نادي اتلتيكو مدريد الإسباني بفرصة ضعيفة بلغت 3%.
التعليقات