إبراموفيتش يعتزم مكافأة كونتي برفع راتبه السنوي وتمديد عقده

 

وإذا فاز تشيلسي بكأس البريميرليغ، فإنه سيكون اللقب الخامس للنادي خلال 13 عاماً منذ استحواذ إبراموفيتش على ملكية النادي اللندني، فيما يظهر هذا التتويج تفوق كونتي على الرغم من الفترة الوجيزة التي قضاها مدربًا للفريق في أول موسم له مع " البلوز " ، حيث سيضعه هذا الانجاز في مصاف المدربين الأوروبيين النخبة.

 

وكان كونتي قد وقع عقداً مع نادي تشيلسي لمدة ثلاث سنوات بأجر سنوي يبلغ 6.5 ملايين جنيه استرليني، إلا أن القصص المتداولة في ايطاليا تشير إلى أن الصينيين مالكي نادي إنتر ميلان الإيطالي على استعداد لمضاعفة راتبه الحالي، مما سيدفع بمالك النادي اللندني لتقديم عقد جديد طويل الأجل للفني الإيطالي لإقناعه البقاء في قلعة " الستامفورد بريدج".

 

وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار بأن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي مانشستر يونايتد ونظيره الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي هما المديران الفنيان اللذان يتقاضيان أعلى الأجور في كرة القدم الانكليزية، إذ يقبض كل منهما سنوياً حوالي 15 مليون استرليني، في حين يأتي بعدهما الفرنسي آرسين فينغر مدرب نادي أرسنال والألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول بأجر 7 و6 ملايين استرليني توالياً.

 

وذكرت ذات الصحيفة أنه رغم تخلف كونتي عن بقية مدربي الدوري الإنكليزي من ناحية الأجور، إلا أنه اختار الانتقال للعمل في إنكلترا من أجل خوض منافسة حقيقية وليس بدافع المال، خصوصاً أنه رفض أجراً سنوياً يبلغ قدره 25 مليون استرليني للعمل في الصين من أجل أن يثبت نفسه في كرة القدم الانكليزية، وهو الآن في طريقه إلى تحقيق ذلك بعد قيادته "البلوز " لصدارة الدوري بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه نادي توتنهام هوتسبير.

 

ويعتبر المدرب الإيطالي إدارياً ممتازاً، إذ لا يشك أحد بمواهبه التكتيكية التي كانت وراء تصاعد أداء تشلسي إلى أفضل المستويات، ففي الوقت الذي تعثر فيه الفريق مع إنطلاقة هذا الموسم، إلا أنه أصبح فريقاً من الصعب قهره، حيث فاز في 8 من أصل 11 من مبارياته الأخيرة في الدوري.

 

ويشتهر كونتي بتعامله الشديد مع لاعبيه، بدليل أنه فرض عليهم متابعة مباريات كرة القدم رغم انه منحهم عطلة لمدة يومين بعد فوز فريقه 3-1 على نادي أرسنال، في حين سنحت له فرصة لمراقبة مايكل كين (24 عاماً) يوم الأحد في مباراة تعادل تشلسي مع بيرنلي بهدف واحد لكل منهما في اختتام الجولة الـ25 من الدوري، ليكون أول أهدافه المحتملة في الميركاتو الصيفي، خصوصاً أن المدافع رفض تجديد عقده مع ناديه الذي يحتل المركز الثاني عشر، والذي ستنتهي مدة عقده بعد 12 شهراً، إذ تقدر صفقته بـ 20 مليون جنيه استرليني.