اكد نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي موتكو الجمعة ان عشرات المدربين في رياضة العاب القوى الروسية خسروا مناصبهم بسبب مخالفة قوانين مكافحة المنشطات والتي ادت الى استبعاد روسيا عن المنافسات الرسمية من قبل الاتحاد الدولي.

وفي مقابلة مع صحيفة "آر بي سي"، قال وزير الرياضة السابق، "لن نكسب شيئا قبل ان نحاسب من يشجع الرياضيين (على تناول المنشطات)".

اضاف "الآن نصرف هؤلاء. لدينا عشرات المدربين الذين خضعوا للتحقيق، خسروا حقهم بالعمل في العاب القوى.. وخسروا مناصبهم".

وكان موتكو اعلن مطلع الشهر الحالي ان عددا من المدربين في العاب القوى "لا يعرفون ماذا يعملون من دون المنشطات"، وذلك في اعقاب قرار للاتحاد الدولي باستبعاد روسيا عن المشاركة في بطولة العالم لالعاب القوى الصيف المقبل في لندن.

واستبعدت روسيا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن المشاركة في اي لقاء دولي لالعاب القوى ومن اولمبياد ريو دي جانيرو (2016)، بعد اتهامهما باتباع نظام تنشيط ممنهج ترعاه الحكومة.

وتنفي موسكو دائما ان يكون للحكومة اي دور في فضيحة المنشطات وتعتبر ان الاتهامات سياسية اكثر منها رياضية.

وعلى رغم الجدل القائم حول هذه المسألة، يشير موتكو الذي تمت ترقيته مؤخرا من وزير للرياضة الى نائب لرئيس الوزراء، بالبنان الى مدربي العاب القوى.

وقال في مقابلة سابقة مع وكالة آر-سبورت "الرياضيون يخالفون قوانين مكافحة المنشطات والمدربون لا يعرفون ماذا يفعلون من دون المنشطات. لقد حان الوقت لكي يعتزلوا".