حقق المهاجم ليونيل ميسي مع المدرب دييغو ارمندو مارادونا أعلى نسبة فوز في مسيرته مع المنتخب الأرجنتيني، التي انطلقت في صيف عام 2005، والتي عرفت تعاقب سبعة مدربين على الجهاز الفني لـ"التانغو" خلال هذه الفترة.

ويستعد ميسي للتعامل مع مدير فني جديد على رأس المنتخب الأرجنتيني، عقب قرار إتحاد كرة القدم بإقالة المدرب ادغاردو باوزا من منصبه، على خلفية النتائج المتواضعة التي سجلها "التانغو" في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 .
 
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا " الإسبانية، فإن ميسي حقق مع المدرب مارادونا في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2010 أعلى نسبة فوز والبالغة 74% ، بعدما لعب تحت إمرته 19 مباراة في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2010، حيث فاز بـ 14 مباراة، فيما خسر 5 مواجهات، دون أن يحقق أي تعادل، فيما كانت أقسى خسارة تعرض لها الأرجنتينيان على يد الألمان برباعية نظيفة في ثمن نهائي كأس العالم 2010 التي اقيمت بجنوب أفريقيا، وهي الخسارة التي عجلت برحيل مارادونا من الجهاز الفني للمنتخب.
 
أما أعلى رصيد من المباريات لميسي، فكان مع الناخب أليساندرو سابيلا الذي أشرف على تدريبه في المنتخب من عام 2011 وحتى عام 2014 ، والتي خاض خلالها ميسي 41 مباراة، محققًا نسبة فوز بلغت 63% ، بعدما فاز بـ 26 مباراة مقابل 5 هزائم، كان أسوأها الهزيمة أمام المانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014 بهدف يتيم، إلا انه ميسي وتحت إمرة سابيلا حقق أفضل انجاز له، بتحقيقه وصافة كأس العالم.
 
وحقق "البرغوث" مع جيرارد مارتينو (الذي دربه في المنتخب ونادي برشلونة) ثاني أعلى نسبة فوز بـ 66% ، إذ نال معه لقب الوصافة مرتين لبطولة "كوبا أميركا" في عامي 2015 و 2016 ، فيما لم يخسر ميسي مع المنتخب سوى ثلاث مباريات، أبان تولي مارتينو الجهاز الفني للأرجنتين.
 
أما مدربه الأول في مشواره مع المنتخب، فكان خوسيه بيكرمان في الفترة من عام 2005 وحتى عام 2006 ، حيث لعب تحت امرته 27 مباراة دولية، حقق خلالها نسبة انتصارات بلغت 52% ، بعدما فاز في 14 مباراة، فيما لم يخسر سوى 6 مواجهات فقط .
 
ومع المدرب المقال إدغاردو باوزا اكتفى ميسي بخوض 8 مباريات، فاز بثلاث وخسر مثلها، فيما كانت أسوأها السقوط أمام البرازيل بثلاثية نظيفة في التصفيات المونديالية.
 
هذا ويبحث "البرغوث" الذي قارب من بلوغه الثلاثين عاماً من عمره عن التتويج بأول لقب له مع منتخب الأرجنتين، قبل إعلانه اعتزال اللعب على الصعيد الدولي والمرتقب بعد نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا في حال نجح "التانغو" في الوصول إليها.
 
ويأمل ميسي أن ينجح في إنهاء حالة صيام منتخب بلاده عن الألقاب، والتي بدأت بعد تتويجه بلقب كوبا أميركا مرتين متتاليتين في عامي 1991 و 1993.
 
شاهد الإحصائية: