نجح المدرب الاسباني رافايل بينيتيز في رهانه واعاد فريقه نيوكاسل الى الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم عقب الفوز على بريستون 4-1 الاثنين في المرحلة الرابعة والاربعين من دوري الدرجة الاولى.

وضمن نيوكاسل انهاء الموسم في المركز الثاني بعدما رفع رصيده الى 88 نقطة بفارق 9 نقاط امام ريدينغ الثالث قبل مرحلتين من نهاية الموسم.

وكان مدرب ليفربول وتشلسي وريال مدريد الاسباني السابق قرر البقاء على رأس الادارة الفنية للفريق عقب هبوطه الى الدرجة الاولى الموسم الماضي، ووقع معه عقدا لمدة 3 اعوام.

وكان بينيتيز استلم تدريب نيوكاسل في اذار/مارس 2016 في اخر 10 مباريات في الدوري وعلى الرغم من عدم خسارته في ست مباريات على التوالي لم يتمكن في النهاية من انقاذه من شبح الهبوط.

وقال بينيتيز وقتها "انا سعيد للغاية للبقاء مدربا لنيوكاسل"، مضيفا "اظهر انصار النادي شغفا كبيرا وهذا الامر لعب دورا محوريا في قراري بالبقاء هنا".

وتابع "نيوكاسل ناد عريق جدا واريد ان اكون جزءا من مستقبل هذا النادي العظيم".

ولحق نيوكاسل ببرايتون المتصدر والذي كان اول الصاعدين في منتصف نيسان/ابريل الحالي.

ويتأهل الاول والثاني مباشرة الى الدوري الممتاز، وتخوض الفرق من الثالث الى السادس ملحقا خاصا لتحديد الفريق الثالث.

وتهبط في المقابل ثلاثة فرق في الاتجاه المعاكس.

وتحتل فرق سوانسي سيتي (31 نقطة) وميدلزبره (24) وسندرلاند (21) المراكز الثلاثة الاخيرة على التوالي في ترتيب الدوري الممتاز، قبل ست مراحل من نهاية البطولة.

واشرف بينيتيز (55 عاما) في بداياته على الفريق الرديف لريال (1993-1995)، قبل ان يعرف نجاحات كبيرة مع فالنسيا (2001-2004)، ثم ليفربول (2004-2010). وعرف بينيتيز موسما مضطربا مع نابولي الايطالي (2013-2015) اذ عجز عن قيادته للتأهل الى دوري ابطال اوروبا.

وبعد ان اشرف على بلد الوليد (1996) واوساسونا (1996) واكستريمادورا (1997-1999) وتينيريفي (2001)، احرز بينيتيز مع فالنسيا لقب الدوري الاسباني في 2002 و2004، وكأس الاتحاد الاوروبي 2004، ومع ليفربول دوري ابطال اوروبا 2005 وكأس انكلترا 2006 والكأس السوبر الاوروبية 2005، ومع انتر ميلان الايطالي (2010-2011) كأس العالم للاندية 2010، وتشلسي الانكليزي (مدرب موقت في 2012-2013) الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" 2013، ومع نابولي كأس ايطاليا والكأس السوبر الايطالية 2014.