أكد رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب ان "إقامة دورة العاب التضامن الاسلامي في أذربيجان يعتبر رسالة بالغة المعنى، خصوصا ان هذه الجمهورية تنتمي الى القارة الاوروبية، لذا يمكن اعتبار اقامة هذه الدورة في باكو بمثابة رسالة للأوروبيين عن الاسلام، والوجه الحقيقي وجوهر الاسلام، وهي بالتالي منبر مهم لنا كمسلمين" .

 واشار الرجوب الى أن وجود فلسطين في النسخة الرابعة للدورة هو رسالة رياضية سياسية بالمفهوم الوطني مشيرا الى ان هذه المشاركة تأتي في اطار التأكيد على حق الوجود في اي بطولة رسمية سواء كانت اقليمية، دينية، قارية او دولية.
 
ورأى الرجوب أن الوجود الفلسطيني في دورة العاب التضامن يمثل معنى بالغ للفلسطينيين خصوصا ان منظمة المؤتمر الاسلامي انشأت من أجل فلسطين بعد حرق المسجد الاقصى.
 
ويقول الرجوب:" كان من المفترض ان نشارك بعدد اكبر في هذه الدورة يبلغ حوالي الـ 120 شخص و14 لعبة، لكن السلطات الاسرائيلية منعت 25 لاعبا من قطاع غزة من المشاركة لكن رغم كل شيء نحن نشدد على ضرورة المشاركة وبعدد غير مسبوق وهذا شيء عظيم".
 
وعن موقف اللجنة المنظمة لدورة العاب التضامن الاسلامي من المضايقات الاسرائيلية التي تعرضت لها البعثة الفلسطينية يقول الرجوب:" نحن نتعامل مع دولة اسرائيلية تتصرف باستهتار واستخفاف مع كل قوانين العالم وليس فقط بقوانين اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وللأسف القوانين هي مسألة لا تعني شيء بالنسبة لهم".
 
ويكمل :"أعتقد ان المشاركة لها معنى عظيم، فنحن سنبقى نناضل بالرياضة وغير الرياضة ومن خلال الفيفا والاولمبية الدولية وكل المنابر الدولية لنيل حقوقنا، فنحن لدينا حق في موضوع الرياضة بان نمارس وننشر الالعاب الجماعية والفردية حسب الميثاق الاولمبي وقوانين الفيفا لكن للأسف العالم اليوم محكوم بقانون القوة وليس بقانون العدل".
 
وتمنى الرجوب أن تحقق البعثة الفلسطينية نتائج جيدة في الدورة مشيدأ بأداء منتخب كرة القدم.
 
وتشارك فلسطين بـ 14 اتحاد هي: كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، تنس الطاولة، السباحة، المصارعة، رفع الأثقال، جودو، كراتيه، ملاكمة، العاب قوى، رماية، تايكواندو وألعاب قوى لذوي الاحتياجات الخاصة.