صعد الفرنسي زين الدين زيدان إلى المركز الرابع في تاريخ المدربين الأكثر تتويجاً مع نادي ريال مدريد الإسباني، بعدما قاده قبل أيام لإحراز لقب السوبر الأوروبي بفوزه على نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بهدفين لهدف بالعاصمة المقدونية سكوبيه يوم الثلاثاء الماضي.

ورغم ان زيدان تولى تدريب الفريق المدريدي منذ مطلع عام 2016 ، إلا ان فترة العامين تقريباً كانت كافية للفني الفرنسي ليبصم على اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "الأبيض الملكي" امام أساطير التدريب الذين سبقوه إلى هذا المنصب.
 
ويُعد السوبر الأوروبي سادس لقب يحرزه زيدان مع ريال مدريد، بعدما سبق له ان حققه في عام 2016 ضمن الثلاثية الدولية التاريخية ، التي توج من خلالها ببطولة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية . 
 
وخلال العام الجاري (2017) نال "زيزو" أيضاً ثلاثية جديدة ، بعدما جمع بين ألقاب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي ، فيما يمتلك المدرب الفرنسي فرصة كبيرة قبل نهاية العام الجاري، لرفع رصيده من البطولات لتصل إلى 8 ألقاب عندما يخوض مباراة السوبر الإسباني ضد غريمه التقليدي برشلونة في الأسبوع المقبل ثم يسافر إلى اليابان ليخوض غمار كأس العالم للأندية في شهر ديسمبر القادم .
 
ويتخلف زيدان في الترتيب عن ثلاثة مدربين حازوا مع "الميرنغي" على ألقاب أكثر، إذ يحتل صدارة القائمة المدرب الإسباني ميغيل مونيوز الفائز مع ريال مدريد بـ 14 لقباً يليه مواطنه لويس مولوني الحائز على 8 ألقاب ثم ثالثاً الإسباني فيسنتي ديل بوسكي الذي قاد الفريق لتحقيق 7 ألقاب خلال الفترة من عام 2000 وحتى عام 2003 منها لقبان لبطولة دوري أبطال أوروبا ومثلهما في الدوري الإسباني.
 
الجدير ذكره بأن زيدان نجح في إخراج ريال مدريد من ظروف صعبة كان يمر بها الفريق، اعقبت تتويجه بالنجمة الأوروبية العاشرة في عام 2014 ، إذ تمكن "الملكي" من الحفاظ على توهجه في الصعود للمنصات ، بعكس ما كان سائداً في السابق، حتى انه تمكن من استعادة سيطرته على لقب "الليغا" تزامنًا مع هيمنته على بطولة دوري أبطال أوروبا .