أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي الجمعة تسجيل أول حالة منشطات على هامش دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في أندونيسيا، وذلك لمصارع من تركمانستان تم استبعاده من المشاركة في المنافسات.

وأشار المجلس في بيان الى أن رستم نازاروف (24 عاما) خضع لفحص منشطات قبل انطلاق الألعاب، وأظهرت عينة البول التي تم تحليلها وجود مادة فوروسيميد الممنوعة، وهي مادة كيميائية الغرض منها إخفاء وجود مواد محظورة.

وأوضح المجلس في بيان أن الرياضي "تم استبعاده من دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في جاكرتا وبالميبانغ (...) والنتائج التي حققها في المنافسة التي أقيمت في 19 آب/أغسطس تم إلغاؤها".

وشارك نازاروف في منافسات المصارعة الحرة لوزن 57 كلغ، وخسر اللقاء الأول ضد الهندي سانديب تومار.

وكانت الدورة السابقة للألعاب القارية التي أقيمت في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية عام 2014، قد شهدت تسجيل ست حالات منشطات إيجابية، أبرزها للسباح الكوري الجنوبي بارك تاي-هوان الذي جرد من ميدالياته.

وسبق لرياضيين من تركمانستان أن خضعوا لفحوص منشطات إيجابية في منافسات رياضية كبرى في الأعوام الماضية، منهم الرباع أوموربيك بازارباييف في بطولة العالم لرفع الأثقال في الولايات المتحدة عام 2015، والعداءة يلينا ريابوفا في بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو 2013.

ووجد المسؤولون الرياضيون في تركمانستان أنفسهم محط انتقادات لاذعة من رئيس البلاد قربان غولي بردي محمدوف بعد عودة رياضييهم دون ميداليات من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو.

واعتبر الرئيس في تصريحات سابقة أن المسؤولين الرياضيين فشلوا "في استحقاق ثقة الأمة"، ملوحا بإقالتهم في حال عدم تحقيق نتائج رياضية جيدة، علما أنه سبق له إقالة مسؤول رياضي سابق بعد أداء متواضع لرياضيي تركمانستان في أولمبياد لندن 2012.