حقق المنتخب الإيطالي بداية متعثرة في مستهل مشواره ضمن منافسات المجموعة الثانية من المستوى الاول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بتعادل مخيب مع بولندا 1-1 الجمعة، في حين واصل المنتخب الروسي النسج على المنوال ذاته عندما استضاف كأس العالم بفوز لافت خارج ملعبه على تركيا 2-1.

على ملعب ريناتو ديلار في مدينة بولونيا، خاض المنتخب الإيطالي الذي غاب عن مونديال روسيا 2018 وعن النهائيات العالمية للمرة الاولى منذ عام 1958، اول مباراة تنافسية ضمن مسابقة رسمية بإشراف مدربه الجديد روبرتو مانشيني الذي استلم المهمة في ايار/مايو الماضي.

واختار مانشيني مزيجا من الخبرة المتمثلة بالمهاجم المثير للجدل ماريو بالوتيلي والقائد الجديد جورجيو كييليني وليوناردو بونتشي، وعنصر الشباب امثال فيديريكو برنارديسكي ولورنزو بيليغريني.

قدم المنتخب الإيطالي اداء رتيبا في الشوط الاول ولم يسدد اي كرة باتجاه مرمى منافسه الذي كان الطرف الافضل والاخطر، لا سيما في الشوط الاول.&

ولعب بالويتلي كرأس حربة يسانده لورنزو اينسينيي يسارا وفيديركو برنارديسكي يمينا، لكن الاول كان معزولا تماما لا سيما في الشوط الاول حيث لم يلمس الكرة سوى 10 مرات فقط وبالتالي لم يشكل اي خطورة على مرمى الحارس لوكاش فابيانسكي قبل ان يخرج بعد مرور ساعة وبدا مصابا.

كاد المنتخب البولندي يفتتح التسجيل بعد تبادل الكرة بين هدافه روبرت ليفاندوفسكي وزميله في خط الهجوم بيوتر زيلنسكي الذي انفرد بالحارس الشاب جانلويجي دوناروما الذي تألق في التصدي لمحاولته (4).

ثم حاول غريغورز كريشوفياك ومرة جديدة تدخل دوناروما منقذا الموقف (27)، بيد ان الاخير وقف عاجزا بعد لعبة مشتركة رائعة بين ليفاندوفسكي الذي مرر كرة عرضية داخل المنطقة ليقابلها مهاجم نابولي الايطالي زيلنسكي على الطاير داخل الشباك الايطالية (40).

وتحسن اداء المنتخب الإيطالي في الشوط الثاني لا سيما بعد دخول فيديركو كييزا الذي حصل على ركلة جزاء اثر عرقلته داخل المنطقة من قبل ياكوب بلاشيكوفسكي، فانبرى لها جورجينيو مدركا التعادل لمنتخب بلاده (78).

وحاول كل من المنتخبين البحث عن هدف الفوز في الدقائق الاخيرة لكن من دون جدوى.

ملخص مباراة إيطاليا وبولندا:

-انتصار روسي جديد-

وتابعت روسيا زخمها بعد المونديال الذي استضافته على ارضها حيث بلغت الدور ربع النهائي وتغلبت على على مضيفتها تركيا 2-1 الجمعة في طرابزون، في المجموعة الثانية للمستوى الثاني.

وأفاد المنتخب الروسي الذي بلغ الدور ربع النهائي &للمونديال الذي استضافه في حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين، وخرج فيه بركلات الترجيح أمام كرواتيا التي بلغت المباراة النهائية، من الهجمات المنظمة، على رغم تفوق أصحاب الأرض &في الاستحواذ على الكرة.

وافتتح دنيس تشيريتشيف التسجيل لروسيا بتسديدة مباشرة متوسطة الارتفاع من داخل المنطقة في شباك الحارس التركي شيركان كيرينتيلي (13) مستفيدا من عدم تمكن المدافع التركي سيردار عزيز من تشتيت كرة عرضية رأسية من دالير كوزياييف رفعها ماريو فيرنانديز.

وأهدر كوزياييف فرصة التعزيز اذ ذهبت كرته الأرضية التي سددها من داخل المنطقة قرب القائم الايمن لمرمى كيرينتيلي (25) بعد تمريرة متقنة من الكسندر يروخين من يمين المنطقة.

وتكفل الحارس كيرينتيلي بكرة أرتيوم دزيوبا الرأسية (28) التي رفعها تشيريتشيف من اليسار.

وأدرك عزيز، الذي استبدل في بداية الشوط الثاني، التعادل لتركيا بتسديدة أرضية مباشرة قوية من داخل المنطقة إلى يمين الحارس أندريه لونيف (40) بعد كرة ارتدت اليه من رأس المدافع جورجي دزيكيا اثناء محاولته تشتيت كرة عرضية رفعها سينير أوزبايراكلي من اليمين.

ومنح القائد المنفرد دزويبا التقدم لروسيا بكرة لعبها من داخل المنطقة الى يمين الحارس المتقدم كيرينتيلي (48) كاسرا مصيدة التسلل اثر تمريرة من يوري غازينسكي.

وأضاع هاكان كالانوغولو فرصة محققة لتعديل النتيجة اذ صد الحارس لونيف تسديدته الأرضية من داخل المنطقة (66).

في حين أصابت الكرة التي سددها دزويبا من مشارف المنطقة العارضة (88) وخرجت.

وتألق الحارس لونيف وصد الكرة الأرضية التي سددها كالانوغلو من داخل المنطقة(90+1) حارما المنتخب التركي إدراك التعادل.

ملخص مباراة روسيا وتركيا: