أكدت تقارير إعلامية ألمانية أن يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني يبقى المرشح المفضل لإدارة نادي بايرن ميونيخ لتولي الجهاز الفني للفريق خلفا للمدرب الحالي الموقت يوب هاينكس.
وينقضي عقد هاينكس مع بايرن ميونيخ بنهاية منافسات الموسم الجاري ليعود إلى تقاعده رغم ان مسؤولي النادي على غرار كارل هاينتس رومنيغه و أولي هونيس يعملون على إقناعه بالاستمرار مع الفريق لموسم إضافي على الأقل، من أجل إتاحة الفرصة الزمنية اللازمة للنادي بالتعاقد مع مدرب جديد، خاصة بعدما نجح في ترك بصمته الإيجابية على أداء ونتائج الفريق منذ توليه المهمة خلفا للإيطالي كارلو انشيلوتي في شهر أكتوبر الماضي .
وفي حال اصر هاينكس على موقفه بالتقاعد من التدريب الكروي، فإن الإدارة البافارية تمتلك خيارات عديدة ، لكنها في الوقت نفسه تفضل إسناد الجهاز الفني إلى المدرب الوطني يواكيم لوف الذي سبق له أن رحب بالعمل مع الأندية بعد مسيرة حافلة بالإنجازات قضاها مع المنتخب الألماني الذي عمل في جهازه الفني منذ شهر يوليو من عام 2004 كمساعد ليورغن كلينسمان ، قبل أن يتولى رئاسة هذا الجهاز بعد نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
وعلى الرغم من أن لوف مرتبط بعقد مع الإتحاد الألماني لتولي تدريب المنتخب الوطني لغاية كأس أمم أوروبا 2020 ، في ظل وجود رغبة من الطرفين في الاستمرار، إلا أن مسؤولي النادي البافاري يراهنون على بصيص من الأمل لوجود احتمالية بموافقة المدرب على ترك منصبه الحالي مباشرة بعد نهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا الصيف القادم.
وتؤكد كافة التقارير أن نهاية تجربة لوف مع المنتخب الوطني ستدفعه لقبول العرض البافاري خاصة أن البايرن يمثل العمود الفقري للمنتخب الألماني ، بالنظر إلى وجود عدد هام من لاعبيه في صفوفه، على غرار الحارس مانويل نوير والمهاجم توماس مولر والظهير جوشوا كيميش و المدافع ماتس هوميلس وآخرين، مما يسهل عليه عملية الاندماج بسرعة مع أفراد الفريق.
وفي حال استمر يواكيم لوف مع المنتخب الألماني ورفض يوب هاينكس مواصلة العمل، فإن إدارة بايرن ميونيخ لن تترك أي فرصة لحدوث فراغ ممكن مستقبلاً ، حيث جهزت قائمة مرشحين تضم أسماء كبيرة لا تقل كفاءة، ولا قامة عنهما ، ويتمتعون بكافة الشروط التي تساعدهما على النجاح مع الفريق وتقديم الإضافة اللازمة على مستوى الأداء والنتائج.
و تشمل القائمة كل من الألماني يورغن كلوب المدرب الحالي لنادي ليفربول الإنكليزي، الذي لا يستبعد أن يترك إنكلترا للعودة إلى الديار ، خاصة أن مهمته مع "الليفر" لم تكن موفقة بعد تجربة دامت لثلاثة أعوام، ، كما شملت القائمة أيضاً أسم الألماني توماس توخيل المدرب الأسبق لنادي بروسيا دورتموند، والذي نجح مع "أسود الفيستيفال" وأعادهم إلى توازنهم بعد رحيل كلوب عن الفريق في صيف عام 2015.
التعليقات