أعلن رئيس الاتحاد البولندي للدراجات الهوائية داريوس باناشيك الجمعة استقالته من منصبه، في خطوة يطالب بها مسؤولون منذ أشهر، على خلفية اتهامات بفضائح جنسية تطال أعضاء في الاتحاد.

وفي بيان نشره الاتحاد المحلي، أكد باناشيك انه يقدم على هذه الخطوة "لصالح" رياضة الدراجات الهوائية في البلاد. وأكد المسؤول الذي يتولى مهامه منذ كانون الأول/ديسمبر 2016، براءته من التهم.

ويدور منذ أشهر جدل كبير في بولندا، بعد تصريحات في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لبيوتر كوسمالا، النائب السابق لرئيس الاتحاد، اتهم فيها أعضاء نافذين في الاتحاد بعمليات تحرش جنسي واغتصاب.

وأشارت وسائل إعلام محلية الى ان هذه الارتكابات شملت عمليات تخدير، وطالت رياضيين وموظفين في الاتحاد، ولم يسلم منها قاصرون.

واثر الاتهامات، طلب وزير الرياضة فيتلود بانكا باستقالة الهيئة التنفيذية للاتحاد، وأعلن قطع الدعم المالي عنه، على ان يتم تمويل الرياضيين والفرق مباشرة دون المرور بالاتحاد الذي يعاني من صعوبات مالية.

وقام ثمانية من الأعضاء التسعة في الاتحاد في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتقديم استقالتهم، بينما رفض باناشيك القيام بهذه الخطوة.

وفي حينه، رفض باناشيك في تصريحات أمام الأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم بدلا من المستقيلين، كل الاتهامات التي تم التداول بها، مؤكدا عدم حصول عمليات تحقيق أو تدقيق تثبت وقوعها.