أعربت شركتا "نايكي" و "إي إيه سبورتس" عن قلقهما البالغ إزاء مزاعم تهمة الاغتصاب الموجهة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من عارضة أزياء أميركية سابقة في قضية تعود الى العام 2009.

وأعربت شركة "نايكي" الأميركية للتجهيزات الرياضية، عبر متحدث باسمها عن "قلقها العميق من الادعاءات المزعجة، وسنواصل متابعة الوضع عن قرب".

وبدأت العلاقة بين الشركة الأميركية العملاقة واللاعب عام 2003، ووقعا في أواخر العام 2016 صفقة رعاية لمدى الحياة قدرت وسائل إعلام أميركية أن قيمتها الإجمالية قد تصل الى حدود مليار دولار.

كما أعربت شركة الألعاب الالكترونية العملاقة "إي ايه سبورتس"، والتي يتصدر رونالدو غلاف إحدى أشهر ألعابها "فيفا 18"، عن قلقها.

وأضافت "نراقب عن كثب هذا الوضع، ونتوقع من الرياضيين الذين يتصدرون أغلفتنا وسفرائنا أن يتصرفوا بطريقة تتلاءم مع قيم +إي ايه+".

والأكيد أن اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي، قادر على توفير العائدات أينما حل. وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعت "نايكي" الى أن تجعل منه عام 2016، أحد ثلاثة رياضيين يربطهم بها عقد لمدى الحياة (إضافة لنجمي كرة السلة الأميركيين مايكل جوردان وليبرون جيمس).

وتشكل قضية رونالدو معضلة للشركات الأميركية الراعية، اذ تأتي في خضم حملة "#أنا أيضا" لمناهضة التحرش الجنسي في البلاد التي نشأت في أعقاب انكشاف فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين العام الماضي.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية في تقرير لها أن مجموع ما يتحصل عليه النجم البرتغالي من الرعاة إضافة إلى علامته التجارية "CR7" يتخطى مبلغ المليار يورو، وفي حال إدانته بتهمة الاغتصاب المزعوم، فإنه سيخسر الملايين كما حدث مع العديد من الرياضيين في السابق، والذين تخلت عنهم الشركات الراعية عقب ارتكابهم لفضائح جنسية وتعاطيهم منشطات محذورة.&

جدير بالذكر أن رونالدو كان قد نفى "بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة إلي"، معتبرا أن "الاغتصاب هو جريمة مشينة وتناقض كل ما أؤمن به. بقدر ما قد أكون تواقا الى تبرئة اسمي، أرفض تغذية الاستعراض الإعلامي الذي يخلقه أشخاص يسعون الى الترويج لأنفسهم على حسابي".
&