وجه ريال مدريد رسالة قوية قبل استقبال باريس سان جرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، وحسم توتنهام "دربي" شمال لندن بفوزه على أرسنال بهدف نظيف، فيما عاد مانشستر سيتي الى سكة الانتصارات بفوزه الساحق على ليستر سيتي، وتابع بايرن زحفه بثبات نحو لقب سادس على التوالي.
إيلاف_الفرنسية: وجه ريال مدريد رسالة قوية قبل استقبال باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، بفوز كبير على ضيفه ريال سوسييداد 5-2، بينها ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، السبت في المرحلة 23 من الدوري الاسباني لكرة القدم.
فبعد تعادل مخيب على ارض ليفانتي (2-2) الاسبوع الماضي، حسم لاعبو المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مواجهتهم باكرا مع الفريق الباسكي صاحب المركز الرابع عشر.
ورفع ريال الذي يملك مباراة مؤجلة، رصيده الى 42 نقطة في المركز الثالث وبفارق 16 نقطة عن غريمه برشلونة الذي يحلق بالصدارة ويستقبل الاحد خيتافي الحادي عشر، و10 نقاط عن جاره اتلتيكو مدريد العائد بالنقاط من ارض ملقة بهدف الفرنسي انطوان غريزمان. وسيكون بمقدور فالنسيا استعادة المركز الثالث من ريال بحال فوزه على ضيفه وجاره ليفانتي السابع عشر الاحد.
ولم يتبق امام النادي الملكي وخصوصا مدربه زيدان سوى المسابقة القارية التي احرز لقبها في العامين الاخيرين، لانقاذ موسمه ورأسه من الاقالة بعد التراجع الرهيب في النتائج هذا الموسم، علما بانه خرج ايضا من مسابقة الكأس على يد ليغانيس في ربع النهائي.
على ملعب "سانتياغو برنابيو" وامام 63 الف متفرج، سجل ريال اسرع هدف له هذا الموسم بعد 49 ثانية من انطلاق المباراة عبر لوكاس فاسكيز برأسية متقنة بعد عرضية من رونالدو افضل لاعب في العالم خمس مرات.
وعزز رونالدو النتيجة بتسديدة سهلة من داخل المنطقة بعد عرضية من الظهير الايسر البرازيلي مارسيلو (27).
واصاب رونالدو القائم الايسر بتسديدة طائرة قوية من داخل المنطقة (33)، قبل ان يسجل لاعب الوسط الألماني طوني كروس هدفا ثالثا، بتسديدة اعتيادية للدولي الالماني من حافة المنطقة في الزاوية اليمنى، مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم (34).
وسجل رونالدو هدفه الثاني برأسية اثر ركنية للكرواتي لوكا مودريتش (37)، لينتهي الشوط الاول برباعية نظيفة لريال.
وفي الشوط الثاني، قلص البديل جون باوتيستا الفارق منفردا بالحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ليسجل هدف حفظ ماء الوجه (74).
لكن رونالدو اعاد الفارق الى سابق عهده مستفيدا من كرة ابعدها الحارس اثر تسديدة للويلزي غاريث بايل من خارج المنطقة، فرفع رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم في الدوري ومحققا الهاتريك بقدميه ورأسه (80).
ومرة جديدة قلص سوسييداد الفارق عبر لاعب ريال السابق اسيير يارامندي اثر ركنية وسط حالة من الاسترخاء لدفاع ريال (83).
- غريزمان يحسم باكرا -
وعزز اتلتيكو مدريد مركزه الثاني بعد عودته من ملعب ملقة بفوزه الثالث على التوالي والخامس عشر هذا الموسم، وجاء بنتيجة 1-صفر.
ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى غريزمان الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد 39 ثانية فقط على صافرة البداية بعدما سقطت الكرة أمامه اثر تسديدة مرتدة من الدفاع لزميله ساول نيغيز.
ورفع غريزمان رصيده الى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم و12 في جميع المسابقات، مانحا مدربه سيميوني فوزه الـ150 في الدوري كمدرب لاتلتيكو، وشاءت الصدف أن يكون هذا الفوز في نفس الملعب الذي استهل فيه مشواره التدريبي مع نادي العاصمة عام 2011.
وقال غريزمان "كنا نعرف انها ستكون مباراة معقدة. لكن نحب خوض هذا النوع من المباريات. اهدي هذا الفوز الى +تشوليتو+ (ناتشو باربيرا، مشجع يافع لاتلتيكو توفي بسكتة قلبية خلال خوضه مباراة الاسبوع الماضي)".
وأكد اتلتيكو قوته الدفاعية إذ لم تهتز شباكه سوى تسع مرات بعد 23 مرحلة، وهو أمر لم يحققه في تاريخ الدوري (بعد 23 مرحلة) سوى ديبورتيفو لا كورونيا خلال موسم 1993-1994.
ويتحضر اتلتيكو لمواصلة مشواره القاري في "يورويا ليغ" الخميس المقبل ضد كوبنهاغن الدنماركي الذي يستضيف ذهاب الدور الثاني، وذلك بعدما أنهى نادي العاصمة الإسبانية دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا في المركز الثالث خلف روما الإيطالي وتشلسي الإنكليزي.
وواصل ايبار موسمه المميز وصعد موقتا الى المركز السادس بفارق نقطتين أمام اشبيلية الذي يلتقي الأحد مع مضيفه جيرونا، وذلك بفوزه على مضيفه ليغانيس بهدف قاتل سجله ايفان راميس في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين في آخر 4 دقائق بعد طرد اليوناني ديميتريوس سيوفاس.
وفي مباراة أخرى، فاجأ الافيس أحد الفرق غير البعيدة عن مراكز الهبوط، مضيفه فياريال الذي ينافس على المراكز المؤهلة الى المسابقات الأوروبية، بالفوز عليه 2-1.
وسجل البرازيلي رودريغو إلي (40) وايباي غوميز (71) هدفي الافيس، والكولومبي كارلوس باكا (77) هدف فياريال.
تجمد رصيد فياريال عند 37 نقطة في المركز الخامس واهدر بالتالي فرصة التساوي بعدد النقاط مع ريال مدريد الرابع قبل مباراة الاخير مع ريال سوسييداد السبت، بينما رفع الافيس رصيده الى 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وتأتي خسارة فياريال، وهي الثانية له تواليا، قبل خمسة أيام فقط من مواجهة ليون الفرنسي في ذهاب الدور الثاني للدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".
وهو الفوز السادس لألافيس في مبارياته العشر الاخيرة منذ تولي مدربه ابيلاردو فرنانديز مهمة الاشراف عليه في كانون الاول/ديسمبر
رباعية أغويرو تحضر سيتي للأيام الصعبة وكاين يحسم "دربي" شمال لندن
عاد مانشستر سيتي المتصدر الى سكة الانتصارات التي حاد عنها السبت الماضي ضد بيرنلي (1-1)، وذلك بفوزه الساحق على ضيفه ليستر سيتي 5-1 بفضل رباعية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، فيما حسم توتنهام "دربي" شمال لندن بفوزه على ضيفه أرسنال بهدف لمهاجمه هاري كاين، السبت في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
على "ستاد الاتحاد"، تحضر سيتي بأفضل طريقة لمواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا وزيارته الثلاثاء الى سويسرا لمواجهة بازل في ذهاب ثمن النهائي، وذلك من خلال تحقيقه فوزه الثالث هذا الموسم على ليستر الذي سبق له الخسارة أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في المرحلة 12 (صفر-2) وربع نهائي كأس الرابطة (بركلات الترجيح).
وتحضر سيتي بأفضل طريقة لما ينتظره في الأيام القليلة المقبلة، ليس في دوري أبطال أوروبا وحسب بل أنه يلتقي الإثنين المقبل مع ويغان اثلتيك من الدرجة الثانية في الدور الخامس من مسابقة الكأس.
ثم يلتقي سيتي مع أرسنال في 25 الشهر الحالي في نهائي كأس الرابطة قبل أن يجدد الموعد مع الأخير في 1 اذار/مارس في الدوري على أن يلتقي بعدها بثلاثة أيام مع تشلسي حامل اللقب في المرحلة 29.
ورفع سيتي رصيده الى 72 نقطة في الصدارة بفارق 16 نقطة عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي يلتقي الأحد مع مضيفه نيوكاسل، فيما تجمد رصيد ليستر عند 35 نقطة في المركز الثامن بعد أن عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة تواليا.
وتحدث غوارديولا بعد اللقاء عن أن "اليوم الفارق أصبح 16 نقطة، غدا قد يعود الى 13. لا يزال هناك الكثير من للعب من أجله ولا أحد يعلم ما سيحصل"، متطرقا الى رباعية اغويرو قائلا "عندما يسجل لاعب واحد أربعة أهداف، فهو يستحق كل التقدير الممكن. لقد قاتل، لعب بشكل رائع وسجل الأهداف".
وتابع "في بيرنلي أهدرنا الكثير من الفرص لكن اليوم كنا موفقين. نحن أقوياء على أرضنا. نشعر بارتياح هنا في معقلنا".
وبدأ ليستر اللقاء بابقاء الجزائري رياض محرز على مقاعد البدلاء بعدما غاب عن فريقه منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، مع اقفال باب الانتقالات الشتوية وفشل صفقة انتقاله الى مانشستر سيتي. ولم يشارك الجناح الجزائري في مباراتين لفريقه أمام ايفرتون (1-2) وسوانسي سيتي (2-2).
- اغويرو يدخل التاريخ -
وضرب سيتي باكرا حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 3 عبر رحيم ستيرلينغ إثر عرضة من البلجيكي كيفن دي بروين، لكن ليستر أدك التعادل في الدقيقة 24 مستفيدا من خطأ فادح في التمرير للأرجنتيني نيكولاس اوتاميندي، فوصلت الكرة الى جايمي فاردي الذي قاوم المدافعين الواحد تلو الآخر قبل أن يسدد على يمين الحارس البرازيلي ايدرسون.
وأصبح فاردي أول لاعب في تاريخ الدوري يسجل في الموسم ذاته في مرمى كل من ارسنال وتشلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، رافعا رصيده الى 13 هدفا حتى الآن.
لكن سيتي استعاد تقدمه مطلع الشوط الثاني بفضل أغويرو بتمريرة أخرى من دي بروين (48)، رافعا رصيده الشخصي الى 18 هدفا ثم سرعان ما رفعه في الدقيقة 53 الى 19 بتمريرة أخرى من البلجيكي المتألق الذي يحقق ثلاث تمريرات حاسمة في مباراة واحدة للمرة الأولى منذ وصوله الى "ستاد الاتحاد" عام 2015 من فولفسبورغ الألماني.
وشهدت الدقيقة 62 دخول محرز بدلا من المالي فوسيني دياباتي في محاولة من المدرب الفرنسي كلود بويل لاعادة فريقه الى أجواء اللقاء دون جدوى لأن أغويرو ضرب مجددا بهدف شخصي ثالث بعد خطأ فادح من الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل الذي أهدى الكرة للأرجنتيني فسددها الأخير "ساقطة" في الشباك (77).
ثم أكمل الأرجنتيني مهرجانه بهدف رابع رائع بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة والى الشباك (90)، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل رباعية (أو أكثر) في ثلاث مناسبات.
- كاين يحسم موقعة "ويمبلي -
كما أصبح أغويرو رابع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل 20 هدفا أو أكثر لأربعة مواسم متتالية بعد الن شيرر والفرنسي تييري هنري وهاري كاين الذي فرض نفسه السبت بطل "دربي" شمال لندن بقيادته توتنهام للفوز على ضيفه ارسنال.
وسجل كاين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49، مسجلا هدفه السابع في آخر 7 مباريات ومعززا صدارته لترتيب الهدافين مع 22 هدفا، بفارق هدف أمام اغويرو واثنين أمام مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح.
واستعد توتنهام بأفضل طريقة لزيارته الثلاثاء الى تورينو، حيث يحل ضيفا على يوفنتوس بطل ايطاليا في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وساهم فوز توتنهام الذي لم يذق طعم الهزيمة للمرحلة التاسعة على التوالي، في تقدم فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الى المركز الثالث في الترتيب برصيد 52 نقطة، وبفارق نقطة أمام ليفربول الذي يحل الأحد ضيفا على ساوثمبتون.
وكان كاين انقذ توتنهام من الخسارة امام ليفربول بالذات في المرحلة السابقة حين سجل هدف التعادل 2-2 في الثواني الاخيرة.
أما أرسنال، فبقي على رصيده السابق مع 45 نقطة، وهو يحتل المركز السادس خلف تشلسي حامل لقب الموسم الماضي.
وشهد الشوط الأول أفضلية نسبية لتوتنهام الذي حاز على عدد أكبر من الفرص الخطرة لكن دون الوصول الى الشباك قبل أن يتغير الوضع في بداية الثاني بفضل كاين الذي ارتقى لمتابعة كرة من الجهة اليسرى مررها بن ديفيس وتابعها برأسه في الزاوية اليمنى.
ورغم بعض الفرص للفريقين وأبرزها في الثواني الأخيرة لأرسنال عبر الفرنسي ألكسندر لاكازيت، بقيت النتيجة على حالها وخرج توتنهام منتصرا.
بايرن يتابع زحفه بثبات نحو لقب سادس على التوالي
تابع بايرن ميونيخ رحلته الفردية في صدارة الدوري الالماني لكرة القدم، بفوز تاسع تواليا على حساب ضيفه شالكه القوي 2-1، السبت في المرحلة 22 التي شهدت خسارة باير ليفركوزن الوصيف السابق ومواصلة بوروسيا دورتموند الثالث انتفاضته.
ويحلق بايرن، حامل اللقب في المواسم الخمسة الماضية، في الصدارة بفارق 18 نقطة عن اقرب مطارديه لايبزيغ الذي افتتح المرحلة الجمعة بفوز على اوغسبورغ 2-صفر، و19 عن دورتموند، فيما تراجع شالكه الى المركز السادس.
ويستعد بايرن لخوض ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا امام بشيكتاش التركي في 20 شباط/فبراير الحالي في ميونيخ ذهابا و14 آذار/مارس المقبل في اسطنبول ايابا.
وكان المدرب يوب هاينكيس ابرز الغائبين عن بايرن، لمعاناته من نزلة برد، فترك ابن الثانية والسبعين مقعده لمساعده بيتر هرمان. وفاز بايرن تحت اشرافه في 20 من مبارياته الـ21 في جميع المسابقات. ويبحث بايرن عن مدرب الموسم المقبل، بعد تأكيد هاينكيس اكثر من مرة عدم استمراره في منصبه الذي تولاه بعد اقالة المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
على ملعب "اليانز ارينا" وامام 75 الف متفرج، افتتح بايرن التسجيل باكرا عن طريق هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي متابعا من مسافة قريبة تسديدة صاروخية لتوماس مولر ابعدها الحارس بصعوبة، مسجلا هدفه التاسع عشر في صدارة ترتيب الهدافين (6).
لكن شالكه رد بهدف جميل من تسديدة طائرة للارجنتيني فرانكو دي سانتو في شباك الحارس زفن اولريخ (29).
وجاء الرد البافاري سريعا عن طريق القائد مولر من زاوية ضيقة جدا الى يسار الحارس، بعد تمريرة في ظهر الدفاع من الجناح الهولندي المخضرم ارين روبن، رافعا رصيده الى 5 اهداف هذا الموسم (36). وفي الثاني، كاد السويسري الشاب بريل ايمبولو يعادل بتسديدة ارضية قوية صدها ببرعاة اولريخ (71).
وعلق مولر على هدفه "حاولت وضع الكرة في منطقة الخطر لكنها ذهبت بالقرب من القائم القريب. حراس المرمى يقامرون في مواقف مماثلة، لكن لم يكن لدي الوقت لرؤية ماذا يفعل".
ومني ليفركوزن بخسارته الاولى في المباريات الأربع الأخيرة وجاءت على ملعبه "باي ارينا" وامام 26 الف متفرج، ضد ضيفه هرتا برلين الحادي عشر صفر-2 بهدفي النمسوي الشاب فالنتينو لازارو (43) والعاجي المخضرم سالومون كالو (58)، فتراجع من المركز الثاني الى الخامس.
وحقق فرانكفورت الرابع فوزه الثالث في اربع مباريات على ضيفه كولن 4-2، بأهداف الكرواتي انتي ريبيتش (15) وماركو روس (59) والفرنسي سيمون فاليت (65) وماريوس وولف (67)، فيما سجل للخاسر سيمون تيرودي (57 من ركلة جزاء و74).
- باتشواي على الموعد -
وأثبت المهاجم البلجيكي ميتشي باتشواي انه صفقة رابحة لبوروسيا دورتموند بطل 2011 و2012، بعد استعارته من تشلسي الانكليزي، عندما قاد فريقه للمرة الثانية تواليا الى الفوز، على حساب ضيفه هامبورغ الجريح 2-صفر.
فبعد تسجيله ثنائية منحت دورتموند الفوز على كولن 3-2 الجمعة الماضي، سمح باتشواي (24 عاما) للفريق الاصفر بالانفراد في المركز الثالث في الترتيب.
ولم يذق الفريق الاصفر الذي خسر جهود هدافه الغابوني بيار ايمريك أوباميانغ الى ارسنال الانكليزي، طعم الهزيمة في الدوري في أي من المباريات التي خاضها في إشراف مدربه الجديد النمسوي بيتر شتويغر الذي استلم منصبه في كانون الأول/ديسمبر خلفا للهولندي بيتر بوس المقال على خلفية 8 مباريات متتالية في الدوري دون فوز.
ويكمل دورتموند مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعدما أنهى مجموعته في مسابقة دوري الأبطال في المركز الثالث خلف توتنهام الإنكليزي وريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
وعاد الجناح ماركو رويس الذي تطارده لعنة الاصابات، لخوض مباراة دورتموند، بعد غياب 256 يوما عن الملاعب بسبب تمزق الوتر الصليبي لركبته. وغاب رويس (28 عاما) منذ تعرضه لاصابة في ايار/مايو الماضي خلال فوز دورتموند على اينتراخت فرانكفورت في نهائي كأس المانيا.
ونزل رويس اساسيا على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" امام 81 الف متفرج، وراء باتشواي والاميركي الشاب كريستيان بوليسيتش واندري شورلي، وخرج في الدقيقة 72 لصالح ماريو غوتسه.
وافتتح دورتموند التسجيل بعرضية على شكل تسديدة من بوليسيتش وصلت الى باتشواي الذي تابعها في المرمى الخالي (49).
وكاد دورتموند يعزز النتيجة في الشوط الثاني بنفس طريقة الهدف الاول، لكن عرضية البديل السوري الاصل محمود داهود، مرت امام المرمى الخالي وبوليسيتش (76).
وفي الوقت بدل الضائع، ضاعف دورتموند النتيجة عبر غوتسه بعد مجهود فردي رائع وتمريرة لشورلي في ظهر الدفاع (90+2). وهذه اول تمريرة حاسمة من شورلي الى غوتسه منذ نهائي مونديال 2014.
وقال غوتسه بعد المباراة انه "سعيد جدا جدا لعودة ماركو (رويس)". من جهته، قال المدافع الهولندي الشاب لهامبورغ ريك فان درونغيلين "صنعنا فرصا كثيرة في الشوط الاول، وضغطنا عليهم بعد التخلف بالنتيجة. للاسف لم ننجح بقلب المباراة. الجمهور كان رائعا اليوم، وكأنها مباراة على ارضنا".
وحقق هوفنهايم الثامن فوزه الاول في آخر ست مباريات وكان على ضيفه ماينتس السادس عشر 4-2 باهداف المجري ادم تسالاي (27 و74) والكرواتي اندري كراماريتش (67 و88)، مقابل هدفين للدنماركي اميل برغيرين (28 و80).
وحقق هانوفر التاسع فوزه الاول في اربع مباريات على ضيفه فرايبورغ الثاني عشر 2-1 بهدفي فالديمار انتون (28) وفليكس كلاوس (54)، مقابل هدف مانويل غولدي (88).
نابولي يقلب الطاولة على لاتسيو ويستعيد صدارة الكالتشيو
قلب نابولي الطاولة على ضيفه لاتسيو الثالث واستعاد الصدارة من يوفنتوس بطل المواسم الستة الأخيرة، بعدما حول تخلفه الى فوز ساحق 4-1 السبت على ملعب "سان باولو" في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.
وبدا لاتسيو في طريقه لتحقيق فوزه الأول في الدوري على ملعب "سان باولو" منذ 26 تشرين الأول/اكتوبر 2008، واسداء خدمة ليوفنتوس الذي تربع الى الصدارة الجمعة بفوزه على فيورنتينا 2-صفر، وذلك بتقدمه على فريق المدرب ماوريتسيو ساري منذ الدقيقة الثالثة.
لكن الفريق الجنوبي انتفض في الشوط الثاني الذي دخل اليه متعادلا، وذلك بفضل هدفين "غير مقصودين" لكن ما يهم أنه حقق في النهاية فوزه الثامن تواليا واستعاد الصدارة بفارق نقطة عن يوفنتوس، مستعدا بأفضل طريقة لاستضافة لايبزيغ الألماني الخميس في ذهاب الدور الثاني لمسابقة "يوروبا ليغ".
وأصبح نابولي اول فريق يحصد 63 نقطة في 24 مباراة، بعد اعتماد منح 3 نقاط للفائز، منذ انتر في موسم 2006-2007 (66 نقطة).
في المقابل، مني لاتسيو بهزيمته الثالثة على التوالي وأصبح مهددا بفقدان المركز الثالث لصالح انتر ميلان وروما اللذين يتخلفان عنه بفارق نقطة ونقطتين على التوالي قبل مباراتيهما الأحد مع بولونيا وبينيفينتو على التوالي.
ووجد نابولي الذي غاب عنه ظهيره الجزائري فوزي غلام لاصابته، نفسه متخلفا منذ الدقيقة 3 عندما لعب تشيرو ايموبيلي كرة عرضية لمسها زميله الهولندي ستيفان دي فري وخدع الحارس الإسباني خوسيه رينا.
لكن الإسباني خوسيه كاليخون أعاد الفريقين الى المسافة ذاتها بعدما أدرك التعادل في الدقيقة 43 اثر تمريرة طولية من جورجينيو كسر على اثرها مصيدة التسلل وسيطر على الكرة بحنكة، قبل أن يضعها بعيدا عن متناول الحارس الألباني توماس ستراكوتشا.
ولم تكتمل فرحة نابولي بالهدف اثر طرد مدربه ماوريتسيو ساري الذي اشرف على نابولي للمرة 100 في الدوري، بسبب اعتراضه على قرارات الحكم، ليخوض الفريق الجنوبي الشوط الثاني من اللقاء ومدربه في المدرجات.
وضغط صاحب الأرض في بداية الشوط الثاني وحصل على بعض الفرص للتقدم، أبرزها للورنتسو انسينيي في الدقيقة 50 لكن كرته مرت قريبة جدا من القائم الأيسر.
وأثمر ضغط نابولي في النهاية عن هدف التقدم بهدية من المدافع البرازيلي والاس دوس سانتوس الذي حاول اعتراض عرضية من كاليخون، فحول الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (54).
ولم يكد لاتسيو يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا في الدقيقة 56 عندما سدد الألباني السيد هيساي الكرة من بعيد فارتطمت بزميله البولندي بيوتر زييليسنكي، بديل القائد السلوفاكي ماريك هامسيك، وخدعت ستراكوتشا مجددا.
ووجه نابولي الضربة القاضية لضيفه باضافة الهدف الرابع عبر البلجيكي درايس مرتنز بعد مجهود وتمريرة متقنة من زييلينسكي (73).
وقال كاليخون صاحب الهدف الاول لنابولي وهو يرتدي قميص زميله المصاب غلام "عرفنا اليوم بانه في ضوء اجراء عملية ونهدي له هذا الانتصار".
وتابع لشبكة "بي ان سبورتس" القطرية "استقبلنا هدفا مبكرا ولكن بعد ذلك تعادلنا في نهاية الشوط وهذا كان جيدا. في الشوط الثاني، كنا الاقوى ونحن سعداء بتحقيق النقاط الثلاث.. واجهنا فريقا قويا لكن نحن هادئون ومطمئنون".
- ميلان يواصل انتفاضته -
واصل ميلان انتفاضته في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو، وذلك بفوزه الكبير على مضيفه المتواضع سبال 4-صفر.
وبعد فوز وحيد في مبارياته الخمس الأولى مع غاتوزو، تحسن اداء ميلان تدريجيا وفوز السبت كان الرابع له في مبارياته الخمس الأخيرة (المباراة الأخرى في هذه السلسلة انتهت بالتعادل)، فرفع رصيده الى 38 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف خلف سمبدوريا الذي يلتقي فيرونا الأحد.
ويدين ميلان باستعداده المثالي للقاء الخميس المقبل في بلغاريا ضد لودوغوريتس رازغراد البلغاري في ذهاب الدور الثاني من مسابقة "يوروبا ليغ"، الى باتريك كوتروني الذي سجل ثنائية وأضاف الأرجنتيني لوكاس بيليا والبديل فابيو بوريني الهدفين الآخرين.
ووضع كوتروني ميلان في المقدمة بعد دقيقة و41 ثانية على انطلاق المباراة، ليصبح صاحب أسرع هدف لفريقه في الدوري منذ هدف الغاني سولي مونتاري في مرمى يوفنتوس في 6 تشرين الأول/اكتوبر 2013.
ثم اضاف الثاني في الدقيقة 65 قبل أن يوجه بيليا الضربة القاضية لأصحاب الأرض في الدقيقة 73 ثم اختتم بوريني المهرجان بهدف في الدقيقة الأخيرة بعد دخل الى المباراة في الدقيقة 84.
وفي المقابل، تجمد رصيد الوافد الجديد سبال عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر بعد فشله في تحقيق أي فوز في المراحل السبع الأخيرة، علما أنه يملك في سجله ثلاثة انتصارات.
وأنقذ اتالانتا الذي يتحضر للسفر الى المانيا من أجل مواجهة بوروسيا دورتموند الخميس في ذهاب الدور الثاني من "يوروبا ليغ"، نقطة من ملعب كروتوني بالتعادل معه بهدف للأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو (88)، مقابل هدف لرولاندو ماندراغورا (79)، رافعا رصيده 37 نقطة في المركز الثامن.
سان جرمان يستعد لريال مدريد بفوز صغير على تولوز
اجتاز باريس سان جرمان مباراته المعقدة مع مضيفه تولوز بفوز صغير 1-صفر حمل توقيع نجمه البرازيلي نيمار، السبت في المرحلة 25 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، قبل اربعة ايام من مواجهة ريال مدريد الاسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، فيما انفرد موناكو حامل اللقب بالوصافة بفوز رباعي على انجيه.
وبانتظار مباراته المفصلية في البطولة القارية، ابتعد سان جرمان بفارق 12 نقطة عن موناكو و13 عن مرسيليا الذي تعادل الجمعة مع مضيفه سانت اتيان 2-2. ويلعب ليون الرابع الاحد مع ضيفه رين العاشر.
وبلغ سان جرمان، بطل الدوري بين 2013 و2016، ربع نهائي الكأس ونهائي كأس الرابطة محليا. وكان سان جرمان فاز ذهابا 6-2 بينها ثلاثية في الدقائق العشر الاخيرة، فيما نجح تولوز بالفوز في مباراته الاخيرة على ارضه 2-صفر.
وقال لاعب وسط سان جرمان الايطالي ماركو فيراتي لشبكة "كانال بلوس": "اعتقد اننا جاهزون لريال. نملك 50% من الفرصة مثل ريال. في ريال سيقدمون كل شيء، لكن لدينا كيليان (مبابي)، ونيمار خاض مباريات كثيرة مماثلة في دوري الابطال".
ودفع الاسباني اوناي ايمري بلاعب الوسط المخضرم لاسانا ديارا اساسيا، في ظل غياب الايطالي تياغو موتا المصاب والذي سيغيب عن مباراة ريال بحسب ايمري. وهذه المشاركة الثانية تواليا لديارا، بعد الاولى ضد سوشو في الكأس، في مؤشر إلى امكانية الدفع به اساسيا ضد فريقه السابق في دوري الابطال.
ولعب "لاس" الى جانب الارجنتيني المتألق جيوفاني لو سيلسو وادريان رابيو، فيما غاب الهداف الاوروغوياني ادينسون كافاني لاراحته بسبب آلام في وركه، فتألف هجوم فريق العاصمة من نيمار، مبابي والارجنتيني انخل دي ماريا.
وتابع فيراتي "لا اعرف ماذا سيقرر المدرب لمركز الرقابة. لا شك بان لديه فكرة برأسه. لاس (ديارا) يملك خبرة كبيرة، لعب ضد اندية كبرى في مسيرته، جيوفاني (لوسيلسو) يحقق تقدما ايضا".
وسيطر سان جرمان على الشوط الاول وصدت العارضة أخطر فرصه من ركنية مباشرة لدي ماريا، ابعدها بصعوبة الحارس الشاب البان لافون (19 عاما) المتألق في الشوط الاول (45).
بكر سان جرمان بالبحث عن الهدف في الثاني، فلعب نيمار عرضية من الجهة اليسرى مرت بفارق سنتيمترات عن القائم الايسر لتولوز (54)، ثم سدد ضربة حرة قريبة جدا من المقص الايمن (61)، قبل ان يترك ديارا مكانه للايطالي ماركو فيراتي.
وكسر نيمار التعادل بعد مراوغة داخل المنطقة وتسديدة صعبة من زاوية ضيقة ارتدت من الدفاع داخل الشباك، مسجلا هدفه التاسع عشر في الدوري بفارق هدفين عن زميله كافاني متصدر ترتيب الهدافين (68).
واصبح نيمار ضالعا في 30 هدفا لسان جرمان بعد 18 مباراة في الدوري، فيما حقق هذا الرقم بعد 37 مباراة مع فريقه السابق برشلونة الاسباني الذي انتقل منه مقابل صفقة قياسية (222 مليون يورو).
وتابع نيمار تألقه بتسديدة في القائم (79)، ثم لعب كرة لولبية رائعة من خارج المنطقة هبطت على العارضة (80).
وقال ايمري بعد الفوز "كان الفوز هاما من اجل الثقة. اعتقد ان الفريق قدم مباراة كاملة اليوم في نواح عدة. اعتقد ان فريقنا جاهز وقام بخطوة كبيرة لنيل الثقة والحفاظ على المستوى من اجل التفكير بدوري الابطال".
- رباعية لموناكو -
وحافظ موناكو على سجله الخالي من الخسارة منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بفوز كبير على مضيفه انجيه السابع عشر 4-صفر، برغم غياب هدافه الكولومبي المصاب راداميل فالكاو.
سجل لفريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم كل من لودوفيك بوتيل (10 خطأ في مرمى فريقه) والمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (30 و60) والايطالي اندريا راجي (71).
وواصل بوردو انتفاضته بعد تعيين المدرب الاوروغوياني غوستافو بوييت، فحقق فوزه الرابع تواليا على حساب ضيفه اميان السادس عشر 3-2، ليرتقي الى المركز السابع. سجل لبوردو الشاب جول كوندي (31) ولاعب الوسط الدنماركي لوكاس ليراغر (39) والغيني فرانسوا كامانو (78)، وللخاسر المهاجم الكولومبي ستيفن مندوزا (79) والكونغولي الديموقراطي غايل كاكوتا (90).
ومني نيس بخسارة ثالثة تواليا امام مضيفه ديجون الثاني عشر 2-3، ليتراجع الى المركز الثامن.
سجل لديجون خوليو تافاريس من الرأس الاخضر (61 و78 من ركلة جزاء) والكوري الجنوبي تشانغ-هون كوون (84) وللخاسر بيار ليس-ميلو (65) والحسان بليا (67).
وتعادل غانغان التاسع مع ضيفه كاين الحادي عشر من دون اهداف، فيما خسر متز الاخير امام ضيفه مونبلييه الخامس صفر-1 بهدف العاجي جيوفاني سيو (24).
التعليقات