أكد النجم الإيفواري يايا توريه على أنه سوف يلعب عامين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الرحيل عن مانشستر سيتي.

وسوف يكون الموسم الحالي هو الأخير لتوريه، 34 عاما، مع مانشستر سيتي.

ووضع النجم الإيفواري نفسه بين أساطير النادي بعد أن قاده للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة.

ومع ذلك، من المرجح أن يلعب توريه أمام مانشستر سيتي الموسم المقبل.

وقال توريه: "أنا أعشق التحدي والصعوبات. لقد سألني عدد من الجمهور عما إذا كنت سأعتزل كرة القدم، وقلت لهم لا، فما زلت قادرا على اللعب في أعلى مستوى لمدة عامين آخرين".

مغامرة كبيرة

وكان توريه أحد عناصر الفريق التاريخي لبرشلونة الإسباني الذي هيمن على كل البطولات وفاز بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) مرتين، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد عام 2009.

وبعد 12 شهرا من ذلك التاريخ، انتقل توريه من برشلونة إلى مانشستر سيتي مقابل 28 مليون جنيه استرليني.

وحتى زوجته، غيبينا، قد شككت في جدوى هذه الصفقة.

وقال توريه: "قالت إنها مغامرة كبيرة، وسألتني كيف أقوم بذلك، لأن برشلونة كان في أعلى مستوى ممكن بينما كان مانشستر سيتي في مستوى أقل".

وأضاف: "أتذكر أن مانشستر سيتي كان يحاول التعاقد مع لاعبين آخرين مثل كاكا، لكن لم يرغب أي منهم في المجيء."

وتغيرت حظوظ مانشستر سيتي تماما منذ ذلك الحين.

ويرى توريه أن العامل الأساسي في ذلك التغير كان الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم، بعد التغلب على مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي، وستوك سيتي في المباراة النهائية.

وكانت هذه هي أول بطولة يحصل عليها مانشستر سيتي منذ 35 عاما.

وبعد 12 شهرا، حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 44 عاما، بفضل الهدف القاتل الذي أحرزه اللاعب الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.