كشفت صحيفة اسبانية عن مفاجأة كبيرة بخصوص الحارس الجديد لفريق ليفربول ، أليسون بيكر، مفادها أنّ النادي الإنكليزي كان قد رفض، قبل ثلاث سنوات، ضم حارس مرمى المنتخب البرازيلي مقابل نحو 4 ملايين يورو، قبل أن يتعاقد معه في الصيف الجاري في أغلى صفقة في تاريخ انتقالات حراس المرمى.

 وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أنّ أليسون بيكر الذي انضم لنادي لليفربول الإنكليزي،الجمعة الماضي، قادمًا من نادي روما الإيطالي،مقابل 67 مليون جنيه إسترليني، أصبح أغلى حارس مرمى في العالم. ولكن المفاجأة أنّ إدارة فريق "الريدز" رفضت التعاقد مع الدولي البرازيلي في عام 2015، مقابل "ثمن زهيد".
 
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنّ أليسون بيكر، البالغ حاليًا من العمر 25 عامًا، قد عُرض على ليفربول في 2015، مقابل 3.1 مليون جنيه إسترليني، مع إضافات بقيمة 900 ألف جنيه إسترليني، لكن النادي الإنكليزي رفض الصفقة لما رآه مغالاة مادية.
 
وكان أليسون ينشط حينها في نادي إنترناسيونال البرازيلي، وكان قد قدم أداء لافتًا مع منتخبات البرازيل للشباب، قبل أن ينضم لصفوف المنتخب الأول في خريف 2015 بمشاركته في مباراة أمام منتخب فينزويلا لحساب تصفيات كأس العالم 2018.
 
في تلك الفترة، كان ليفربول يعاني من غياب حارس مرمى ذو مستوى جيد بعد رحيل الإسباني بيبي رينا عن الفريق في 2014، وكان قد استقدم سيموني مينيوليه من سندرلاند مقابل 9 ملايين جنيه إسترليني في 2013، ليقضي موسمين برفقة ليفربول أساسيًا بعد رحيل رينا، ثم يسحب منه لوريس كاريوس البساط وتحديدًا في الموسم الماضي (2017-2018).
 
لكن كاريوس، أدى مباراة كارثية أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وتسبب في هدفين بشكل مباشر لريال مدريد، ليعيد ليفربول محاولاته لضم أليسون بيكر، المتألق في مونديال روسيا الأخير، ويحصل عليه هذه المرة من روما، ولكن بمبلغ ضخم يقدر ب67 مليون جنيه إسترليني.