في ما يأتي خمس لاعبات مرشحات للبروز في بطولة أستراليا المفتوحة في كرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى لموسم 2019، والتي تنطلق الإثنين في ملبورن:
- كارولاين فوزنياكي -
فكت الدنماركية النحس الذي لازمها في البطولات الكبرى بعدما تمكنت قبل 12 شهرا، وبعد 12 عاماً من المحاولات، من التتويج بلقب بطولة أستراليا. بدت فوزنياكي مصممة على إثبات أنها ما تزال في القمة بعدما كانت أعلنت أواخر العام معاناتها من التهاب المفاصل الروماتويدي.
في سن الـ 28 عاما تقول هذه اللاعبة أن مناعتها سيئة الى حد أنها في بعض الأيام "أستيقظ ولا أستطيع أن أرفع يديّ فوق رأسي".
تم تشخيص مرض الدنماركية إثر عودتها لاحتلال المرتبة الاولى عالميا في تصنيف اللاعبات المحترفات، مع سجل يتضمن 30 لقبا، وانتصارات ليس فقط في ملبورن، بل أيضا في دورتي إيستبورن وبكين. &&
تصل إلى استراليا هذا العام وهي في المرتبة الثالثة عالميا، وتؤمن بقدرتها على السيطرة على حالتها الصحية والتأقلم مع نسق المباريات.
- سيمونا هاليب -
تخطت الرومانية خسارتها في نهائي ملبورن العام الماضي أمام فوزنياكي، لتحرز لقبها الأول في بطولات الغراند سلام في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، والتي تقام على ملاعب رولان غاروس. &
استعادت الرقم واحد عالميا في تصنيف المحترفات على رغم تعرضها لإصابة في ظهرها أبعدتها عن بطولة الماسترز الختامية للموسم الماضي والتي أقيمت في سنغافورة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
تخوض هاليب حاليا الدورات في غياب مدرب بعد رحيل مدربها السابق الأسترالي دارن كايهل لأسباب عائلية، وقد وصفت عام 2018 بأنه "عاطفي جدا"، مصرة على أن ما مرت به جعلها أقوى من الناحية الذهنية.
وتقول بهذا الشأن "عندما تكون محط أنظار الجميع، ليس الأمر سهلا لان الجميع يريد أن يلعب بأفضل مستوى له والتغلب عليك... ولكن أن تكون الرقم واحد، هو أمر يجب على الإنسان أن يتقبله وأن يفتخر به".
- أنجيليك كيربر -
ستبلغ بطلة ويمبلدون والمصنفة ثانية عالميا سن الـ 31 في 18 كانون الثاني/يناير، وهي تسعى لأن تظهر بصورة أكثر تنافسية في إشراف مدربها الجديد راينر شوتلر، الذي وصل إلى المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2003 وخسر أمام الأميركي أندريه أغاسي.
ومن المتوقع أن يضيف شوتلر المزيد من جرعات "الجرأة" إلى بطلة ملبورن 2016، بحسب باربرا ريتنر لاعبة كرة المضرب السابقة، والتي أشرفت على تطوير أداء كيربر في سن المراهقة.
وكانت قد ريتنر قد علقت عقب خسارة كيربر أمام هاليب بنتيجة 9-7 في المجموعة الأخيرة للمباراة للماراتونية في الدور نصف النهائي لبطولة استراليا المفتوحة العام الماضي "بشكل عام يتعلق الأمر بلعبها الهجومي".
- ناومي أوساكا -
حجب الجدل بين الأميركية سيرينا وليامس والحكم في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2018، بريق الفوز الذي حققته اليابانية ناومي أوساكا (21 عاما).
ما تزال أوساكا تملك الفرصة لكي تبرهن في ملبورن أنها قادرة أن تسرق الأضواء وتكون أبرز أسماء الجيل الجديد للمحترفات لاسيما في القارة الصفراء. تصل إلى ملبورن بين المرشحات للفوز باللقب، وتبدو غير منزعجة من صعودها الصاروخي في عالم الشهرة ومن الدعم الهائل الذي قد تلقاه من المشجعين في أستراليا.
وتقول اليابانية "لا أشعر أبدا بالضغوط (...) أستمتع كثيرا ببطولات الغراند سلام. هناك درجة معينة من الضغوطات، ولكنها تأتي من نفسي".
- سيرينا وليامس -
على رغم أنها خارج نادي العشر الأوليات في التصنيف العالمي، إلا أن قلة يملكون الشجاعة على الرهان على وضع الاميركية وليامس خارج دائرة اللقب في سعيها لمعادلة الرقم القياسي المطلق للأسترالية مارغريت كورت المتوجة بـ24 لقبا في الغراند سلام.
فازت إبنة الـ 37 عاما سبع مرات في ملبورن، آخرها في مشاركتها الأخيرة عام 2017 وهي حامل في شهرها الثاني بإبنتها أليكسيس أولمبيا.&
تأمل في تفادي تكرار ما حصل معها في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية الموسم الماضي، عندما إنهارت بوجه حكم المباراة البرتغالي كارلوس راموس ونعتته بـ "اللص" &بعدما أنذرها بداية على خلفية ما اعتبر انه تلقيها تعليمات من مدربها الجالس في المدرجات خلال المباراة، قبل أن يحسم نقطة من رصيدها ولاحقا شوطا كاملا، لتخسر المباراة أمام أوساكا.
فوتت فرصة معادلة رقم كورت مرتين في الموسم الماضي، اذ خسرت نهائي البطولة الأميركية وقبله نهائي ويمبلدون الإنكليزية.
وتقول وليامس التي أكدت أنها حاليا تتجنب التركيز على الأرقام، "أنا حقا متحمسة لما سيحدث في عام 2019. لطالما كان لدي العديد من الأهداف المجنونة ولكن أحب أن أحتفظ بها لنفسي. أعتقد أن الاحتفاظ بها (الأهداف) سراً هو أمر يساعدني على تقديم أفضل ما عندي".
التعليقات