فاز إشبيلية الوصيف الأربعاء على ضيفه برشلونة حامل اللقب 2-صفر على ملعب رامون سانشيث بيثخوان في ذهاب الدور ربع النهائي مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.

وفك أشبيلية عقدته على أرضه أمام برشلونة حيث لم يفز عليه منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2015 (2-1 في الدوري) خسر بعدها 4 مرات وتعادل مرة واحدة.

وقد يشكل فوز اليوم حافزا للفريق الأندلسي للمضي قدما في هذه المسابقة حيث يحل ضيفا على برشلونة في الإياب في 30 الحالي، بعد أن تراجع في الدوري الى المركز الرابع وابتعد عن المنافسة حيث يبتعد عن برشلونة المتصدر بفارق 13 نقطة.

ويمني أشبيلية النفس بوضع حد لهيمنة العملاق الكاتالوني على مسابقة الكأس حيث توج باللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة منها مرتان على حساب الفريق الأندلسي عامي 2016 (2-صفر بعد التمديد) و2018 (5-صفر)، علما بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 30 لقبا في 41 مباراة نهائية.

ويمني إشبيلية النفس أيضا بتكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح بالفريق الكاتالوني من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 2-1 في كامب نو ذهابا وخسارته صفر-1 في الأندلس إيابا في طريقه إلى لقبه الخامس الأخير.

والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم، الأولى في الكأس السوبر في مدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكاتالوني 2-1 و4-2.

في الشوط الأول، لم يقدم الفريقان المستوى المطلوب واتسم الأداء بالحذر في البداية خصوصا من جانب صاحب الأرض الذي بدأ بتهديد مرمى الحارس الهولندي ياسبر سيليسن بشكل جدي بعد انتصاف هذا الشوط، وكانت اخطر محاولاته للفرنسي وسام بن يدر الذي توغل في الجهة اليسرى وراوغ ثلاثة لاعبين، لكنه سدد برعونة فذهبت كرته الى المدرجات (35)، ثم حاول متابعة كرة عرضية عالية بطريقة مقصية فلم يتمكن منها (44).

في المقابل، خاض برشلونة المباراة بتشكيلة شبه احتياطية، وشارك المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ المعار من ساسوولو الإيطالي حتى نهاية الموسم، لأول مرة مع العملاق الكاتالوني.

وكانت للاعبي برشلونة محاولات خجولة لم تشكل أي خطورة عبر البرتغالي نيلسون سيميدو (10) والبرازيلي مالكولم (13 و40) والكرواتي إيفان راكيتيتش (17).

وفي الشوط الثاني ورغم اجراء المدرب إرنستو فالفيردي تبديلين بادخال الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي فيليبي كوتينيو بدلا من بواتنغ ومالكوم، افتتح أشبيلية التسجيل بعدما جنح الهولندي كوينسي بورميس في الجهة اليسرى ورفع كرة عرضية عالية تابعها بابلو سارابيا بقوة استقرت في أسفل الزاوية اليمنى (58).

وضاعف أشبيلية غلته بعد أن نجح بن يدر في التسجيل هذه المرة بسيناريو الهدف الأول بعد هجمة مرتدة وكرة عرضية أرسلها الأرجنتيني إيفر بانيغا فوصلت الى الفرنسي الذي أطلقها بقوة في أسفل الزاوية اليسرى (78).

ملخص مباراة&أشبيلية وبرشلونة: