أعلن نادي موناكو وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الموسم الماضي اليوم الخميس إيقاف مدربه مهاجمه الدولي السابق تييري هنري بعد 3 أشهر ونصف على تعيينه، وعهد مسؤولية تدريب الفريق لمساعده فرانك باسي "بانتظار اتخاذ قرار نهائي".

ويحتل موناكو، بطل 2017 الذي كان عيَّن هنري في 13 كانون الأول/أكتوبر الماضي خلفا للبرتغالي ليوناردو جارديم لمقابل من منصبه، المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري ومني بخسارتين مذلتين على أرضه في مباراتيه الأخيرتين أمام ستراسبورغ 1-5 في الدوري ومتز من الدرجة الثانية 1-3 في الدور الرابع لمسابقة كأس فرنسا.

وباءت المهمة الأولى ل"تيتي" وهو لقب هنري، في مسيرته التدريبية بفشل كبير. وسيغير موناكو مدربه للمرة الثانية هذا الموسم وهو الذي كان تعاقد مع بطل مونديال 1998 حتى عام 2021. وسيتولى باسي الذي تم التعاقد معه في 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي ليكون مساعدا لهنري، المهمة.

ومنذ عودته إلى النادي الذي بدأ معه مشواره الكروي، قاد هنري موناكو إلى الفوز في أربع مباريات من أصل 20 في مختلف المسابقات بينها انتصاران فقط في الدوري على كاين (1-صفر) وأميان (2-صفر) مقابل 7 هزائم وتعادلين ما جعله يتراجع إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير.

وخرج فريق الإمارة خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا ومسابقة كأس فرنسا، ولم يبق له سوى كأس الرابطة التي بلغ نصف النهائي بها حيث سيلاقي غانغان الثلاثاء المقبل.

وكان هنري علق على وضعه مع الفريق في مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم، وقال "الشائعات ليست مشكلة، هناك دائما شائعات في كرة القدم".

وأضاف "أهم شيء هو إنقاذ النادي، ومستقبلي ليس مشكلة".

وذكَّر هنري بأنه مر سابقا "بالعديد من الصعوبات في مسيرتي. هل نسيتموها".

واعترف المدرب الشاب (41 عاما) بأنها أسوأ الصعوبات التي عانى منها كمدرب، وقال "كمدرب، نعم"، مضيفا "لكن ليس لدي أي مشكلة. جئت إلى النادي عندما كان في حالة ... حاولت أن أضع الكثير من الأشياء التي لم تروها".