توج الكويت بلقب النسخة الـ26 من كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم بفوزه الإثنين على القادسية 1-صفر في المباراة النهائية على استاد جابر الدولي بحضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة السويسري جاني إنفانتينو.

وسجل فيصل زايد الهدف الوحيد (45+3).

وحملت المواجهة صفة "التاريخية" ليس على خلفية جمعها الفريقين اللذين سيطرا على معظم الالقاب المحلية في العقدين الماضيين، وتواجدهما الدائم معاً او احدهما على الاقل في المشهد الاخير للمسابقات، بل لكونها شهدت اعتماد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه ار") للمرة الأولى في الملاعب الكويتية.

وفشل القادسية في تعزيز رقمه القياسي الذي توقف عند 9 ألقاب، فيما رفع "العميد" رصيده الى 7 ألقاب.

ورد الكويت اعتباره وثأر من خصمه الذي تغلب عليه في نهائي نسخة الموسم الماضي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي، ومطلع الموسم في مباراة الكأس السوبر المحلية 2-1، علما بأن الكويت فاز على غريمه 1-صفر في منافسات الدوري.

التقى الفريقان في نهائي المسابقة 9 مرات، ففاز القادسية في 6 منها، بينها 4 مرات بركلات الترجيح، بينما كانت الغلبة للكويت ثلاث مرات، إحداها بركلات الترجيح.

وبعد بداية حذرة، كان التهديد الاول من الكويت بعد توغل ناجح لسامي الصانع وعرضية لم تجد من يتابعها (8)، ورد القادسية بعد ركنية ارتدت من خلالها الكرة امام سلطان العنزي لكنه لم يحسن استغلالها وهو بمواجهة المرمى (13).

وفي اخطر فرص الشوط، اخترق مشاري غنام الجبهة اليمنى ومرر كرة عرضية سددها يعقوب الطراروة في المرمى غير ان الحارس خالد الرشيدي كان في المكان المناسب وابعدها بمهارة (38).

وفي اللحظات الاخيرة من عمر الشوط، ارتكب القادسية خطأ "كارثياً" بعدما مرر سلطان كرة الى الخلف تركها المدافع خالد ابراهيم ظناً منه أن الحارس قريب فخطفها فيصل زايد المتربص وسددها مباشرة في سقف المرمى (45+3).

وفي الشوط الثاني، ورغم استحواذه للكرة بنسبة أكبر، لم يستطع القادسية تعديل النتيجة بسبب بطء حركة لاعبي الوسط والاعتماد على بدر المطوع كصانع لعب اوحد، في حين بدا الكويت اكثر توازناً لجهة التحرك والانتشار.

وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط محاولات من قبل لاعبي الفريقين آخرها لزايد الذي نفذ ركلة حرة وأبعد الرشيدي الكرة &الى ركنية (90+4).

ملخص المباراة: