الرباط:وجه العداء المغربي سعيد عويطة اتهامات لجهات لم يذكرها بالاسم قال إنها تقف وراء التصريحات التي أدلى بها والده البالغ من العمر 85 سنة، و التي شكلت مادة دسمة لوسائل الإعلام المغربية ومواقع التواصل الإجتماعي، خلال اليومين الأخيرين، حين اتهم ابنه (سعيد عويطة) عبر فيديو بثه على موقع يوتيوب، بكونه طرده من فيلا كان يسكن فيها و قام بضربه، كما فعل نفس الشيء مع والدته.&
وذكر عويطة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، مساء الجمعة، بالدار البيضاء، عقب التصريحات التي جاءت على لسان والده، أن هناك جهات معينة يعرفها جيدا هي من تقف وراء تشويه سمعته وسمعة عائلته، عن طريق اللجوء لوالده المسن و استغلال وضعه النفسي و الصحي المتدهور لتصفية حساباتها معه، بسبب رفضه الإنصياع لرغبتها في تدمير الرياضة المغربية.
و أضاف عويطة وهو يغالب دموعه إنه من غير المعقول أن يٌسْتهدف عداء مغربي سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن اعتبره نموذجا للشباب المغربي بهذه الطريقة، متسائلا عن الهدف من إثارة كل هذه الزوبعة و استهدافه شخصيا هو وزوجته و أسرته.&
وبدورها نفت والدة العداء المغربي ما جاء على لسان زوجها في تصريحاته المثيرة من كون ابنها طردها من الفيلا، مؤكدة أن والد سعيد عويطة كان ولايزال مدمنا على الكحول، و أن ابنه بذل كل ما في وسعه لمساعدته، لكنه كان يرفض في كل مرة العلاج، قبل أن يتزوج من امرأة تصغره بأعوام كثيرة.&
من جهتهما، أكد شقيقا عويطة بأن والدهما مدمن على الكحول، نافيين كل ما جاء على لسانه من كون شقيقهما سبق و أن طرده أو عنفه، كما أشارا إلى أنه كان دائما يحظى بالرعاية اللازمة، وكذلك الشأن بالنسبة لوالدتهما.&
وختم عويطة حديثه، رافضا الإجابة على أسئلة الصحافيين، بكون المصرح سيبقى دائما والده، و أنه يُكِن له كل الحب و الإحترام، وأنه &مستعد لأن يزوره ويهتم به، لأنه في نهاية المطاف يبقى والده، كما وجه رسالة للجهات التي اتهمها بكونها تقف وراء تصريحات رجل مسن في الخامسة والثمانين من عمره صحته النفسية و الجسدية موضوع تساؤل، بأنها لن تستفيد شيئا، لأنه لن يتمنى إلا الشفاء لأبيه و أن أي نزاع مهما كان لن يمحو العلاقة التي تجمعه بوالده.&
وكان والد العداء المغربي خرج بتصريحات مثيرة، أكد من خلالها أن ابنه عويطة سبق و أن طرده من فيلا في ملكيته، كما قام بضربه، و أنه لم يزره منذ عشرين سنة، وهو ما أثار جدلا في مواقع التواصل الإجتماعي بين من استنكر سلوك العداء تجاه والده، و بين من طلب التروي وعدم إطلاق الأحكام دون التحقق من هذه التصريحات.&
التعليقات