الرباط: عين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الخميس، المغربي معاذ حجي أميناً &عاما لــ"الكاف"، خلفا للمصريعمرو فهمي، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية التي تسبق مراسيم قرعة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، بمصر.

ويأتي تعيين حجي في مهمته الجديدة، بعد أقل من أربعة أشهر على تعيينه منسقاً إدارياً عاماً لــ"الكاف"، مكلف مهام "تنسيق أعمال الكاف الإدارية"، مع العمل كــ"حلقة وصل بين رئيس الكاف والأمين العام فيما يخص اتخاذ القرارات وتطبيقها".

وسبق لمغربي آخر، هو هشام العمراني، أن تقلد مهمة الامانة العامة، خلال الفترة ما بين 2010 و2017.

‏وجاء في الصفحة الرسمية لقناة "الرياضية" المغربية، بـ"فيسبوك": "رسمي. تعيين المغربي معاذ حجي كاتبا عاما ( أميناً عاما) للاتحاد الإفريقي لكرة القدم" ، فيما نقل عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم قوله، في تصريح صحفي لوسائل إعلام مغربية، عن تعيين حجي في مهمته الجديدة، إن "للكاتب العام الجديد من المؤهلات والطاقة ما يمكنه من أداء مهامه على أحسن وجه. وهذا تشريف للمغرب وشرف للكرة المغربية التي صارت قادرة على أن تعطي لــ"الكاف" أطرا بإمكانها تحمل مستويات عليا داخل الــ"كاف". ويبقى المسار دائما طويلا لاستثمار الطاقات المغربية وتوظيفها في تدبير الكرة العالمية على أعلى المستويات".

ويتقلد لقجع، اليوم، مهمة النائب الثالث لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ويرى كثير من المتتبعين المغاربة أن الحضور المتزايد للمغرب داخل دهاليز الكاف يبقى طبيعياً مقارنة بتاريخه وقيمته الكروية وبنياته التحتية المتطورة وانخراطه اللافت في علاقات شراكة وتعاون مع أغلب الاتحادات الوطنية بالقارة.

ولا يخفي الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تقديره وامتنانه للدور الذي يقوم به المغرب لمساعدة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في تطوير اللعبة. وهو واقع، أكده، في سبتمبر الماضي، جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الجمعية العمومية غير العادية الـ12 للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بشرم الشيخ المصرية، حيث لم يفوت فرصة شكر المغرب على ما قدمه لتطوير كرة القدم في أفريقيا؛ مشيداً بــ"العمل الريادي الذي يضطلع به المغرب في سبيل تطوير منظومة كرة القدم الإفريقية"؛ كما نوه بــ"العمل الدؤوب والحثيث" الذي يقوم به لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للــ(كاف)، في سبيل "النهوض بكرة القدم المغربية، وتطوير آليات ممارسة هذا الصنف الرياضي بالقارة الإفريقية"؛ مع تشديده على أن المملكة المغربية تحظى بمكانة خاصة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مذكراً أنه قام بالعديد من الزيارات إلى المغرب، حيث وقف عن قرب على الأوراش التي فتحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير منظومة كرة القدم.