كشف دولوريس أفيرو والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن مشاعر ابنها بعد الخروج المخيب لفريقه يوفنتوس من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكان فريق المدرب ماسيميليانو أليغري يمني النفس بتحقيق انجاز أوروبي طال انتظاره 23 عاما بعد تتويجه للمرة الثانية عام 1996، لاسيما بعد ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف المسابقة بـ 126 هدفا من ريال مدريد مطلع الموسم مقابل نحو 100 مليون يورو، لكنه خيب الآمال مرة جديدة بخروجه من الدور ربع النهائي على حساب أياكس أمستردام الهولندي الذي تغلب عليه في عقر داره في تورينو 2-1 إيابا بعدما تعادلا 1-1 ذهابا في أمستردام.

وسيتعين على رونالدو الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، الاكتفاء بلقب وحيد (في الدوري المحلي) في موسمه الأول مع يوفنتوس بعد أن بخر أياكس آماله بلقب سادس في المسابقة الأوروبية الأهم حيث فاز فيها لأول مرة مع مانشستر يونايتد الانكليزي عام 2008، وأربع مرات مع ريال مدريد الإسباني، ثلاث منها متتالية في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ولم يكن النجم البرتغالي البالغ 34 عاما مرتاحا بعد الخروج على يد أياكس، والتزم الصمت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكن ثلاثيته في مرمى أتلتيكو مدريد وتحويل الخسارة صفر-2 في ذهاب ثمن النهائي الى بطاقة تأهل، ثم رأسيته في مرمى أياكس، كافية لتحقيق حلمه بلقب سادس.

وصرحت والدته دولوريس أفيرو بعد الخروج غير المتوقع: "قال لي أنه لا يصنع المعجزات. لقد كان حزينا، وكان يرغب ببلوغ النهائي، لكن هذا الأمر سيتحقق في الموسم المقبل".
&