احتفظ باريس سان جرمان بلقبه بطلا للدوري الفرنسي قبل أن يلعب، وذلك بعد تعادل مطارده المباشر ليل سلبا مع تولوز، وعاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه على بلباو، فيما استعاد ليفربول الصدارة، وفرط أرسنال ومانشستر يونايتد في فرصة تعزيز آمالهما في حجز إحدى بطاقات دوري أبطال أوروبا.&
احتفل باريس سان جرمان باللقب الذي احتفظ به قبل أن يلعب بثلاثية لنجمه الشاب كيليان مبابي في مرمى وصيفه موناكو 3-1 الأحد في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان سان جرمان توج للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة (فاز موناكو به عام 2017)، في وقت سابق اليوم بعد تعادل مطارده المباشر ليل سلبا مع ضيفه تولوز.
ووضع المدرب الألماني توخل المهاجمين البرازيلي نيمار والأوروغوياني إدينسون كافاني المصابين والمبتعدين عن الملاعب منذ فترة طويلة، على ورقة المباراة ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين وذلك قبل 6 أيام من المباراة النهائية لكأس فرنسا ضد رين، ثم أشرك البرازيلي طوال الشوط الثاني، والأوروغوياني في آخر 17 دقيقة منه.
وبتعادله السلبي، أهدى ليل صاحب 65 نقطة اللقب الثامن لسان جرمان في تاريخه&لأنه أصبح يتأخر عنه بفارق 16 نقطة قبل خمس مراحل من نهاية البطولة (15 نقطة ممكنة)، لكن هذا الفارق ارتفع الى 19 نقطة بعد فوز فريق العاصمة في وقت لاحق على موناكو.
وحقق توخل الذي يقود الفريق في موسمه الأول خلفا للإسباني أوناي إيمري، لقبه الثاني مع نادي العاصمة بعد الكأس السوبر الفرنسية، وسيكون أمام فرصة التتويج بلقب كأس فرنسا السبت المقبل.
وانتظر سان جرمان حتى الفرصة الرابعة لحسم لقب هذا الموسم.
وكانت الفرصة الأولى ضد ستراسبورغ حين كان بحاجة للفوز في المرحلة 31 في السابع من نيسان/أبريل، لكنه اكتفى بالتعادل 2-2، ثم أمام ليل في المرحلة 32 الأحد الماضي حين كان يحتاج للتعادل لكنه تلقى خسارة مذلة 1-5 هي الأسوأ له منذ عام 2000.
أما الفرصة الثالثة، فكانت هذا الأسبوع (الأربعاء) في لقاء مؤجل ضد نانت من المرحلة الثامنة والعشرين، لكنه خسر أيضا 2-3، في مباراة خاضها بغياب العديد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة أو الإيقاف.
وقدم تولوز خدمة مجانية لسان جرمان المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، ودخل ملعب بارك دي برانس مساء متوجا باللقب ليواجه موناكو الذي أحرز بطولة 2017، وكان الفريق الوحيد الذي كسر هيمنة سان جرمان على الدوري في المواسم الماضية.
- نيمار يخوض الشوط الثاني كاملا -
وكان نيمار (27 عاما) الذي أصيب بكسر في مشط قدمه اليمنى في 23 كانون الثاني/يناير، عاود التدريب الجماعي مع زملائه قبل 10 أيام، ويأمل ناديه في أن يكون جاهزا لخوض نهائي مسابقة كأس فرنسا، فيما تنتظره البرازيل التي تستعد لاستضافة كوبا أميركا من 14 حزيران/يونيو الى 7 تموز/يوليو.
وفي الشوط الثاني، زج توخل بالمهاحم البرازيلي الذي أكد والده مؤخرا بقاءه مع فريق العاصمة الفرنسية الذي انتقل اليه عام 2017 في صفقة أغلى لاعب في العالم (222 مليون قادما من برشلونة الإسباني، في وقت تشير فيه التقارير الصحافية الى احتمال انتقاله الى ناد آخر ريال مدريد الإسباني بعد عودة الفرنسي زين الدين زيدان لتدريبه.
وانقذ الحارس الفونس أريولا سان جرمان&من هدف أول عندما قطع ببراعة انفراد البرتغالي روني لوبيش اثر هجمة مرتدة سريعة (7)، وبدل نادي الإماراة حارسه الاساسي الكرواتي دانيال سوباشيتش اضطراريا بسبب الاصابة ودفع بالسويسري دييغو بيناليو (13).
وافتتح صاحب الأرض التسجيل من هجمة مرتدة من منطقته بدأها البرازيلي داني الفيش ثم تبادل مبابي الكرة مع موسى ديابي الذي اعادها الى الشاب السريع فضرب التسلل ووضع الكرة في المرمى بعيدا عن متناول الحارس البديل (15).
ومرت كرة الروسي الكسندر غولوفين بجانب القائم الأيسر لمرمى أريولا (27)، وفوت مبابي متسرعا فرصة الهدف الثاني (33)، ثم عوض بعدما تناقل الكرة مع الإيطالي ماركو فيراتي ثم ألفيش ليكسر التسلل مجددا ويضعها على يسار بيناليو (38).
وحرم أريولا البرتغالي جيلسون مارتينز من تقليص الفارق بتصديه لتسديدته الخاطفة (43)، وأمسك كرة البرتغالي الآخر أدريان سيلفا (45).
وفي الشوط الثاني، أكمل مبابي الهاتريك بعد تمريرة من ألفيش أيضا (55).
ورفع مبابي رصيده الى 30 هدفا في البطولة معززا صدارته لترتيب الهدافين بفارق 11 هدفا عن هداف ليل، العاجي نيكولا بيبي.
ومن تمريرة البرازيلي كارلوس فينيسيوس، قلص غولوفين الفارق (80) لموناكو الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة&الهبوط الى الدرجة الثانية حيث يحتل المركز السادس عشر (32 تقطة) بفارق أربع نقاط فقط عن ديجون الثامن عشر.
- أداء حذر -
وفي مباراة ليل وتولوز، لم يقدم الفريقان المستوى المطلوب، وطبع الحذر أداءهما فكانت النتيجة انعكاسا لمجريات اللقاء على أرض الملعب.
وشهدت المباراة العديد من التمريرات العشوائية والكرات المقطوعة في الشوط الأول الذي شهد فرصة جدية وحيدة عندما راوغ السويدي جيريمي دورماز مهاجم تولوز في الجهة اليسرى لمنطقة جزاء ليل وسدد كرة صاروخية ارتدت من القائم الأيسر (14).
وكان ليل يحتاج الى الفوز ليرجئ تتويج سان جرمان، واعتقد أنه نال مراده بتسجيل هدف في الدقيقة 64 عبر البرازيلي تياغو منديش. لكن الحكم عاد وألغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر")، لوجود لمسة يد على جوناثان إيكونيه عند بداية الهجمة.
- سانت اتيان يعود لموقعه -
وعاد سانت اتيان من ملعب مضيفه رينس بثنائية لريمي كابيلا (24) والبلجيكي بيورن إنغيلس (51 خطأ في مرمى فريقه)، مضيفا ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده الى 56 نقطة استعاد بها المركز الرابع من مرسيليا (54) الذي تغلب السبت على مضيفه غانغان 3-1.
وأعاد سانت اتيان الفارق مع ليون الفائز على أنجيه الجمعة 2-1، الى ثلاث نقاط، في صراعهما على المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
أما الرابع، فيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي ("يوروبا ليغ").
وفي مباراة أخرى، فاز نانت على ضيفه أميان 3-2.&
سجل للفائز المالي خليفة كوليبالي (49 و55) وفالنتان رونجييه (59)، وللخاسر الكولومبي خوان أوتيرو (62) والعاجي شيخ تيميتيه (77).
هاتريك بنزيمة يعيد ريال مدريد إلى سكة الفوز
أعاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة فريقه ريال مدريد إلى سكة الانتصارات بتسجيله ثلاثية الفوز "هاتريك" على ضيفه أتلتيك بلباو 3-صفر، فيما عزز خيتافي حظوظه بحجز إحدى البطاقات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه بالنتيجة ذاتها على ضيفه إشبيلية الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفرض بنزيمة نفسه نجما للمباراة على ملعب سانتياغو برنابيو، وسجل أهدافه في الدقائق 47 و76 و90، رافعا رصيده إلى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم، وعزز موقع فريقه في المركز الثالث برصيد 64 نقطة بفارق أربع نقاط خلف جاره أتلتيكو مدريد الثاني، فيما بقي أتلتيك بلباو سابعا برصيد 46 نقطة.
وهو الـ "هاتريك" الأول للدولي الفرنسي السابق هذا الموسم، ورفع به غلته إلى 30 هدفا في مختلف المسابقات مع النادي الملكي، وبات على بعد هدفين من أفضل رصيد تهديفي مع ريال مدريد، والذي حققه في موسم 2011-2012 بتسجيله 32 هدفا.
وأشاد مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان بأداء مواطنه بنزيمة، وقال "ما يحققه في إنهاء الهجمات مبهر وأنا سعيد له" واصفا إياه بأنه أفضل قلب هجوم في الوقت الحالي".
وأضاف "أنا، أعتقد دائمًا أنه لاعب استثنائي".
وكان ريال سقط في فخ التعادل أمام مضيفه ليغانيس 1-1 في المرحلة الماضية.
وفي مباراة اليوم، كان النادي الملكي الأفضل في الشوط الأول لكن دون خطورة كبيرة على مرمى ضيوفه، وانتظر الشوط الثاني ليضرب بقوة.
ونجح بنزيمة في افتتاح التسجيل بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ماركو أسينسيو (47).
وأهدر الألماني طوني كروس فرصة التعزيز عندما تلقى كرة عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش فهيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن (48).
وكاد بنزيمة يضيف هدفه الشخصي الثاني بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (56)، لكنه عوّض بعد 20 دقيقة عندما استغل كرة لمودريتش من ركلة ركنية تابعها برأسه داخل المرمى (76).
وهو الهدف الـ11 لبنزيمة برأسه في مختلف المسابقات، أكثر من أي لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
وختم بنزيمة المهرجان بتسديدة ساقطة من خارج المنطقة اثر تمريرة من الويلزي غاريث بايل، بديل لوكاس فاسكيز، مستغلا خروجا خاطئا للحارس ياغو هيريران من عرينه (90).
- خيتافي يقترب من دوري الأبطال -
وفي مباراة ثانية، حسم خيتافي النتيجة في الشوط الأول بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء انبرى لهما بنجاح خايمي ماتا (35) وخورخي مولينا (45+5) على التوالي، قبل أن يضيف الأخير هدفه الشخصي الثاني والثالث لأصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني (53).
ولعب إشبيلية بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه سيرجيو إسكوديرو في الدقيقة 45+4 لنيله الانذار الثاني بعد لمسه الكرة داخل المنطقة متسببا بركلة الجزاء الثانية، قبل أن يتساوى الفريقان عدديا بطرد مدافع خيتافي التوغولي دجين داكونام أورتيغا في الدقيقة 74.
وهو الفوز الرابع عشر لخيتافي هذا الموسم فانتزع المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة، من إشبيلية الذي مني بخسارته الحادية عشرة هذا الموسم وتراجع إلى المركز السادس بفارق المواجهات المباشرة خلف فالنسيا الفائز على مضيفه ريال بيتيس بهدفين للبرتغالي غونسالو غيديش (45 و49) مقابل هدف للأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو (78 من ركلة جزاء).
ويسعى خيتافي، أحد أندية ضاحية العاصمة مدريد، إلى حجز بطاقته للمرة الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما أبلى البلاء الحسن في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2008 عندما بلغ ربع النهائي.
وأفضل مركز لخيتافي الذي تأسس عام 1983 وصعد للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه موسم 2004-2005، في الليغا هو السادس، وحققه في ختام موسم 2009-2010، علما بأنه خسر نهائي الكأس المحلية مرتين عامي 2007 و2008.
وأنعش فياريال آماله بالبقاء في الدرجة الأولى بفوزه الثمين على ضيفه ليغانيس بهدفين للكولومبي كارلوس باكا (64) والكاميروني كارل توكو إيكامبي (80) مقابل هدف للمغربي نبيل الزهر (87 من ركلة جزاء).
وصعد فياريال إلى المركز الرابع عشر برصيد 36 نقطة بفارق 5 نقاط خلف ليغانيس الثاني عشر.
وتعادل ليفانتي مع إسبانيول 2-2. وتقدم الضيوف مرتين عبر بورخا إغليسياس (16) ومارك روكا (65)، ورد ليفانتي عبر البرتغالي روبن فيزو (62) وروبين روشينا (72). وطرد روشينا في الدقيقة 74.
وتراجع ليفانتي الى المركز السابع عشر برصيد 34 نقطة، فيما صعد إسبانيول إلى المركز العاشر برصيد 42 نقطة.
ليفربول في الصدارة وأرسنال ويونايتد يفرطان في تعزيز آمال دوري الأبطال
استعاد ليفربول الصدارة بفوزه على مضيفه كارديف سيتي 2-صفر، فيما فرط أرسنال ومانشستر يونايتد في فرصة تعزيز آمالهما في حجز إحدى بطاقات دوري أبطال أوروبا بخسارتهما أمام كريستال بالاس 2-3 وإيفرتون صفر-4 تواليا الأحد في المرحلة 35 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واستعادة ليفربول المركز الأول برصيد 88 نقطة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي والذي بات مطالبا بالفوز على جاره ومضيفه مانشستر يونايتد الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والثلاثين لانتزاع الصدارة وتعزيز حظوظه في الحفاظ على اللقب.
وتجمد رصيد أرسنال عند 66 نقطة في المركز الرابع بفارق الاهداف أمام جاره اللندني تشلسي الذي يملك فرصة الانفراد في حال فوزه على ضيفه بيرنلي الإثنين في ختام المرحلة، وبفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد السادس.
ويملك كل من أرسنال ومانشستر يونايتد مباراة مؤجلة من المرحلة 31 سيخوضانها الأربعاء المقبل، الأول ضد مضيفه ولفرهامبتون، والثاني ضد ضيفه وجاره سيتي.
- ليفربول يحقق الأهم -
في المباراة الأولى على ملعب "كارديف سيتي" وأمام 33082 متفرجا، عانى ليفربول، الساعي للقبه الأول منذ 29 عاما وتحديدا 1990، الأمرين لتحقيق الفوز وانتظر الشوط الثاني لفك التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض فسجل هدفين كانا كافيين لكسب النقاط الثلاث.&
وسجل الهولندي جورجينيو فاينالدوم (57) وجيمس ميلنر (81 من ركلة جزاء) هدفي ليفربول الذي تبقى له 3 مباريات سهلة نسبيا ضد ضيفيه هادرسفيلد وولفرهامبتون ومضيفه نيوكاسل، فيما يلعب مانشستر سيتي مع يونايتد وبيرنلي وليستر سيتي وواتفورد.
وقال مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب "اللاعبون كانوا رائعين. تحدثنا كثيرا عن هذه المباراة، ومدى خصوصيتها، وخصوصية الموقف بالنسبة للفريق الخصم".
وأضاف "كان واضحا من البداية أن المباراة ستكون صعبة بالنسبة للفريقين، أحوال الطقس تغيرت وجعلت المباراة أكثر كثافة" في إشارة إلى ارتفاع درجة الحرارة التي جعلت أرضية الملعب جافة.
وتابع "كنا نعرف أنه يتعين علينا أن نبقى صبورين ونفعل الأشياء الصحيحة. كانت أرضية الملعب جافة جدا، لذا لم يكن التمرير سهلا"، مشيرا إلى أن اللاعبين "لم يصابوا بالإحباط. كانت لدينا فرص رائعة في الشوط الأول لكننا كنا نعرف إذا واصلنا، سنحصل على فرص أخرى. لقد كانت طريقة تسجيلنا للهدفين رائعة".
وضغط ليفربول بقوة منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه لكنه اصطدم بدفاع منظم لأصحاب الأرض أبعد الخطر عن حارسه الدولي الفيليبيني نيل إثيريدج.
ونجح فاينالدوم في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة اثر ركلة ركنية انبرى لها ترينت-ألكسندر أرنولد (57).
وحصل الدولي المصري محمد صلاح على ركلة جزاء اثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع شون موريسون فانبرى لها ميلنر، بديل البرازيلي فابينيو المصاب، بيمناه على يسار الحارس إثيريدج (81).
- سقوط أرسنال بثلاثية -
وفي الثانية على استاد الإمارات في لندن، تلقى أرسنال خسارته الأولى في الدوري على ملعبه بعد عشرة انتصارات متتالية.
وقدم فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري أداء دفاعيا سيئا كبده ثلاثة أهداف للمرة الأولى في الدوري منذ سقوطه أمام مضيفه مانشستر سيتي 1-3 في الثالث من شباط/فبراير الماضي، ومنح كريستال بالاس فوزه الأول على ملعب أرسنال منذ تشرين الأول/أكتوبر 1994.
وسجل لكريستال بالاس البلجيكي كريستيان بنتيكي برأسية بعد ركلة حرة (17)، هو الهدف الأول له منذ نيسان/أبريل 2018، والعاجي ويلفريد زاها بانفراد (61) بعد خطأ دفاعي من الألماني شكوردان مصطفي في إبعاد الكرة، والاسكتلندي جيمس ماكآرثر (69) بكرة رأسية.
في المقابل، أتى هدفا الفريق اللندني عن طريق الألماني مسعود أوزيل بتسديدة من مسافة قريبة ومن زاوية صعبة (47) بعد تمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (77) الذي سجل هدفه الـ24 في مختلف المسابقات هذا الموسم، بمجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية.
وقال مدرب أرسنال "إنها خيبة أمل كبيرة لأنها كانت فرصة كبيرة بالنسبة لنا. في الكرات الثابتة، لم نعمل ولم نكن بنفس القوة التي كنا عليها. هدفهم الثاني كان سيئا جدا بالنسبة لنا وأفقدنا ثقتنا".
- خسارة مذلة ليونايتد -
وفي الثالثة، تقدم المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بالاعتذار من مشجعي مانشستر يونايتد، وقال بعد تلقي فريقه أسوأ خسارة له هذا الموسم في الدوري المحلي "من الصافرة الأولى كل شيء سار بشكل خاطئ (...) أريد فقط أن أعتذر من المشجعين"، مضيفا "إيفرتون كان أفضل منا في كل الأساسيات. ثمة العديد من الأمور التي نحتاج الى القيام بها بشكل أفضل للحصول على نتيجة. الموهبة لا تكفي أبدا".
وتابع "ببساطة لم نؤد (بشكل جيد). هذا الأداء لم يكن جديرا بمانشستر يونايتد (...) أمامنا فرصة مثالية للتعويض الأربعاء" باستضافة الغريم وحامل اللقب مانشستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة 31.
وبعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها منذ تولى سولسكاير تدريبه في كانون الأول/ديسمبر بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، تلقى "الشياطين الحمر" خسارتهم السادسة في آخر ثماني مباريات في مختلف المسابقات، والثالثة في آخر أربع في الدوري الممتاز.
وشهدت السلسلة المخيبة الإقصاء من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني (صفر-1 ذهابا في مانشستر و3-صفر إيابا في برشلونة)، والخروج من ربع نهائي كأس إنكلترا أمام واتفورد (1-2).
واعتبر سولسكاير أن مواجهة سيتي في أولد ترافورد ستوفر "أكبر حافز" للاعبيه، مؤكدا أنه أبلغهم على هامش مباراة اليوم أن الدفاع عن ألوان الفريق يجب "أن يعني أكثر" بالنسبة إليهم.
وتابع "لا يمكننا أن نغير التشكيلة كلها، علينا القيام بذلك تدريجيا، لكن أقول دائما أنني سأكون ناجحا هنا وثمة لاعبون لن يكونوا في فريق ناجح".
وبدأ فريق مدينة ليفربول المباراة بضغط كبير على منافسه، ولم يتأخر في افتتاح التسجيل حيث تمكن من ذلك في الدقيقة 13 عبر ركلة مقصية خلفية رائعة من البرازيلي ريتشارليسون.
وبعد ربع ساعة، استغل إيفرتون الضغط الهجومي غير الفعال ليونايتد، للانطلاق في هجمة مرتدة قادها السنغالي إدريسا غوييه ومرر الكرة الى زميله الإيسلندي غيلفي سيغوردسون الذي هيأها لنفسه وأطلقها صاروخية من على مسافة نحو 25 مترا على يمين الحارس الاسباني دافيد دي خيا (28).
وسجل دينيي الهدف الثالث في الدقيقة 56 بتسديدة رائعة "على الطاير" من خارج المنطقة، وختم تيو والكوت المهرجان من انفراد (64).
دورتموند يعيد الفارق إلى نفطة مع بايرن في البوندسليغا
أعاد بوروسيا دورتموند الثاني الفارق الى نقطة واحدة مع بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب، بفوزه العريض على مضيفه فرايبورغ 4-صفر الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.
ورفع دورتموند رصيده الى 69 نقطة مقابل 70 لبايرن ميونيخ الذي كان وسع الفارق الى أربع نقاط بفوزه الصعب السبت على ضيفه فيردر بريمن 1-صفر، فيما تجمد رصيد فرايبورغ الثالث عشر عند 32 نقطة.
ويبدو أن دورتموند استوعب خسارته الثقيلة امام غريمه البافاري (صفر-5)، وحقق فوزين متتالين على ضيفه ماينتس في المرحلة السابقة، وعلى فرايبورغ اليوم برباعية بيضاء.
وبعد بداية قوية لفرايبورغ وتهديد من قبل جيان لوكا فالدشميت، انتقلت السيطرة كليا مع تسجيل الإنكليزي جايدون سانشو الهدف الأول من رمية جانبية وأربع تمريرات قصيرة داخل المنطقة شارك فيها المدافع الفرنسي عبدو ديالو، ماريو غوتسه وماركو رويس، وتابعها الإنكليزي المندفع من بين المدافعين بيمناه في اسفل الزاوية اليسرى (12).
وكان رويس وسانشو قريبين من زيادة الغلة خلال دقيقة واحدة بتمريرتين من الدولي البرتغالي رافايل غيريرو (20)، قبل أن يتفوق فرايبورغ مجددا طوال النصف الثاني من الشوط الأول دون أن ينجح في هز شباك ضيفه.
وكاد كريستيان غينتر يدرك التعادل بتسديدة من داخل المنطقة، بيد أن كرته ارتطمت بقدم صخرة دفاع دورتموند يوليان فايغل (15)، ثم تصدى الحارس السويسري لدورتموند رومان بوركي ببراعة لصاروخية الإيطالي فينتشنزو غريفو (22).
وفي الشوط الثاني، كاد بوركي يدفع ثمن تدخل خاطىء لقطع الكرة على مقربة من مرماه قبل أن يتمكن من السيطرة عليها (51)، وعزز دورتموند تقدمه بفضل تألق غيريرو الذي تلقى كرة من الدولي البلجيكي أكسل فيتسل أرسلها بينية خلف الدفاع وانطلق لها رويس ووضعها على يمين الحارس ألكسندر شفولوف (54)، مسجلا هدفه الـ 16 في البطولة.
وانفرد رويس في الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية أمام المرمى الى الجهة اليمنى حيث يوجد ماريو غوتسه الذي وضعها بسهولة في المرمى الخالي بعد خروج الحارس لمحاولة قطعها دون أن ينجح (79).
وترك غوتسه مكانه للهداف الإسباني باكو الكاسير الذي أضاف الرابع من ركلة جزاء بعد احتساب لمسة يد على باسكال شتنتسل (87) رافعا رصيده الى 17 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين مشاركة مع مهاجم اينتراخت فرانكفورت الصربي لوكا يوفيتش، بفارق أربعة أهداف خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ.
وفي مباراة هامشية، تعادل هرتا برلين سلبا مع ضيفه هانوفر صاحب المركز الأخير، وتقدم الى المركز الحادي عشر بفارق الأهداف أمام ماينتس (36 نقطة لكل منهما).
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء فولفسبورغ مع إينتراخت فرانكفورت الرابع.
التعليقات