كشف تقرير إعلامي بأن ثمانية لاعبين طلبوا الرحيل عن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي عقب إقصائه على يد مواطنه توتنهام هوتسبير من دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال أوروبا .

وبحسب البرنامج الإسباني "التشيرينغيتو" الشهير ، فإن الإقصاء الأوروبي جعل غرف ملابس الفريق تنفجر غضباً بعدما اظهر عدد من اللاعبين سخطهم واستياءهم من إهدار فرصة كبيرة لبلوغ الدور النصف النهائي ، مما دفع بهم الأمر لطلب الرحيل عن النادي.

هذا وتم الكشف عن هوية اثنين من اللاعبين الغاضبين، وهما الألماني ليروي ساني و البرازيلي غابرييل خيسوس ، لأنهما يشعران بأن غوارديولا لم يمنحهما الفرصة الكافية هذا الموسم ، وكانا ضحية سياسة التدوير التي أدت الى إقصاء الفريق بعدما اشرك عناصر غير جاهزة بدنياً أو ذهنياً في مباراة مصيرية.

ويشعر ساني وخيسوس بإحباط كبير جراء تهميشهما في مباراتي الذهاب والإياب ضد توتنهام هوتسبير & ، حيث اصبحا متأكدين&بأن المدرب سيستمر في عدم اعتماده عليهما ، مما دفع بهما لطلب الرحيل ، خاصة ان غوارديولا لم يشركهما في تشكيلته الأساسية التي واجهت توتنهام في بطولة الدوري المحلي، مفضلاً خوضها بأغلب الأسماء التي خاضت اللقاء الأوروبي رغم حالة الإعياء التي كان عليها عدد من اللاعبين، نظراً لإقامتها بعد ثلاثة أيام فقط من الموقعة القارية .

وأشار بعض المصادر الى أن الجناح الجزائري الدولي رياض محرز هو أحد اللاعبين الثمانية المتذمرين، لأنه هو الآخر فقد آماله في التواجد بانتظام في تشكيلة الفريق الأساسية، رغم انه صاحب اغلى صفقة في تاريخ النادي.

وكان غوارديولا قد عقد إجتماعاً باللاعبين بعد الاقصاء الأوروبي تحدث خلالها عن اهمية الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لإنقاذ موسمهم من الفشل (بعدما كان يراهن على الرباعية) في محاولة منه لإخراجهم من حالة الإحباط .

يشار الى أن مانشستر سيتي سيخوض نزالاً قوياً عندما يلتقي بمضيفه وجاره مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء في مباراة مؤجلة تحتم على الفريق كسب نقاطها الثلاث، لإستعادة صدارة جدول الترتيب من منافسه ليفربول.
&