يتطلع شباب الأهلي الى لقب تاسع قياسي في مسابقة كأس الإمارات لكرة القدم عندما يقابل الظفرة الباحث عن تتويجه الأول في المباراة النهائية الاثنين على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.

وتأهل شباب الأهلي الى النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد فوزه على الوصل 5-1 في نصف النهائي، بينما تخطى الظفرة فريق الشارقة 2-1 ليبلغ المباراة الختامية للمسابقة للمرة الأولى.

وتصب الترشيحات لصالح شباب الأهلي المتوج ثماني مرات آخرها عام 2013 حين عادل الرقم القياسي للشارقة في عدد الألقاب، لكنه فشل بعدها في مناسبتين في أن يصبح الفريق الأكثر تتويجا، بخسارته أمام العين صفر-1 في نهاية 2014، وأمام النصر بركلات الترجيح صفر-3 (الشوطان الأصلي والإضافي 1-1) في 2015.

ويأمل شباب الأهلي في أن تكون محاولته الثالثة للانفراد بالرقم القياسي ناجحة، لاسيما وأنه كان الفريق الأكثر استقرارا في النصف الثاني من الموسم عندما توج بلقب كأس الرابطة، وصعد من المركز الخامس الى الثاني في الدوري بفارق ثماني نقاط عن الشارقة المتصدر.

وسيتواجد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي في النهائي للسنة الثانية على التوالي، لكن مع فريقين مختلفين، بعدما قاد الوصل في 2018 عندما خسر امام العين 1-2.

وقال المدرب "الفوز بالكأس هو حلم الفريق الذي نريد تحقيقه، طموحنا التتويج باللقب الثاني هذا الموسم (بعد كأس الرابطة)، والعودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا" الذي يغيب عنه شباب الأهلي منذ 2017.

وقلل أروابارينا من الترشيحات التي تصب لصالح فريقه الفائز على الظفرة 5-صفر في ذهاب الدوري، مؤكدا أن "الظفرة سيكون منافسا خطيرا، وهو سيخوض النهائي بعدما قدم مباريات رائعة في المراحل الاقصائية"، معتبرا أن "حظوظ الظفرة متساوية مع شباب الأهلي في الفوز باللقب، لذلك يجب ان نخوض المباراة بكامل قوتنا، وبكل تركيز، لأن مباريات الكأس لا تعتمد على الترشيحات وفقا لاسم وتاريخ كل فريق".

وعلى غرار اروابارينا، يخوض الصربي فوك راسوفيتش مدرب الظفرة نهائي الكأس للسنة الثانية تواليا لكن في بلدين مختلفين، بعدما خسر مع فريقه السابق الفيصلي في كأس السعودية أمام الاتحاد 1-3 بعد التمديد.

وقال راسوفيتش "سعيد بأن أصل الى النهائي الثاني في منطقة الخليج، بعد إنجازي الأول مع الفيصلي السعودي الموسم الماضي. الآن حققت الانجاز الثاني مع الظفرة، ولن نكتفي بالوصول التاريخي الى النهائي، وسيكون طموحنا تحقيق اللقب، وآمل في أن يحالفني الحظ هذه المرة".

ولم تكن بداية الموسم الحالي للظفرة الذي تأسس عام 2000 تدل على انه سيكون الاثنين في حال احرازه للقب الكأس، على موعد مع أبرز انجاز في تاريخه، بعدما تعرض لأربع هزائم على التوالي في الدوري، قبل أن يشق طريقه من المركز الأخير الى الثامن.

كما تابع مشواره الناجح في الكأس بتأهله الى النهائي على حساب الشارقة القوي والذي اقترب من حسم لقب الدوري لصالحه.

وأكد راسوفيتش "صحيح أن طموحنا كان أكبر في الدوري ولكن تعلمون انه موسمي الأول مع الفريق وكنت في حاجة الى معرفة المنافسين عن قرب، وفي الموسم المقبل يمكن أن نحقق نتائج أفضل".