كشف المهاجم الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري عن قائمة طويلة من كبار الأندية الأوروبية التي طلبت منه الانتقال لصفوفها في عام 2009 عندما كان لا يزال في بداية تجربته مع نادي بايرن ميونيخ الألماني.
و صرح ريبيري &لصحيفة "سبورت بيلد" الألمانية عن مشواره الرياضي، حيث قال :" استمراري مع بايرن ميونيخ هو احد افضل القرارات التي اتخذتها خلال مسيرتي الكروية ".
وتابع :" بعد عامين من انضمامي لبايرن ميونيخ وتحديداً في عام 2009، وصلتني عروض مغرية من أكبر الأندية الأوروبية مثل برشلونة و ريال مدريد و أي سي ميلان و يوفنتوس و إنتر ميلان و تشيلسي و مانشستر يونايتد".
وأضاف الجناح الفرنسي قائلاً :" انه من الجنون ان ترى سبعة أندية هي الأقوى في العالم تريد التعاقد معك، وقد أبلغني رئيس النادي اولي هونيس عن تلك العروض وانها تراوح قيمتها المالية بين 60 إلى 80 مليون يورو ، إلا انه رفض جميعها واخبرني بأن برشلونة لديه ليونيل ميسي و ريال مدريد &لديه كريستيانو رونالدو و بايرن ميونيخ لديه فرانك ريبيري ، وهي العبارة التي أثرت على قراري بالبقاء في الفريق".
وبسؤاله إذا ما كان نادماً بعد الفترة التي قضاها مع النادي البافاري ، علق ريبيري قائلاً :" بعد مرور 12 عاماً ، يمكنني القول بإنني أشكر الرئيس اولي هونيس على رفضه لتلك العروض، مما سمح لي بتحقيق نجاحات وإنجازات كبيرة ربما لم يكن ممكناً تحقيقها لو غادرت الى فريق آخر".
وكان ريبيري بعدما بلغ 36 عاماً من عمره ، قد اتخذ قراره بترك بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الجاري بعد مسيرة حافلة بالألقاب والبطولات المحلية و القارية من أبرزها "الثلاثية التاريخية" عام 2013 عندما نال لقب الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الذي ساهم ريبيري كثيراً في تحقيقه للنادي الألماني، مما جعل النقاد يرشحونه لإحراز جائزة "الكرة الذهبية" ولكنها ذهبت في النهاية للبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي حال توج ريبيري مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني لهذا الموسم، فإن رصيده البطولي سيصل إلى ثمانية ألقاب، وهو إنجاز قياسي في تاريخ النادي، سيمكنه من تجاوز عدد&من زملائه السابقين على غرار القائد المدافع الاسبق فيليب لام &والحارس أوليفر كان ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايجر ، والذين توقف رصيدهم عند سبعة ألقاب.
يشار الى أن نادي بايرن ميونيخ وخلال فترة تواجد ريبيري ضمن صفوفه، نجح في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 2010 و 2012 و 2013.
التعليقات