ستعرف بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر حضوراً لافتاً للمدربين الأجانب ،&مما سيعزز من فرصتهم في التفوق على المدربين الوطنيين في سجل المدربين الفائزين باللقب القاري.

ونجح 14 مدرباً أجنبياً من خارج القارة الإفريقية في إحراز اللقب القاري 16 مرة منذ تأسيس البطولة عام 1957 .

وستشهد الدورة الحالية تواجد 11 مدرباً اجنبياً (منهم عشرة غير أفارقة)، مقابل 13 مدرباً وطنياً ، مع تسجيل حضور مميز &للمدرسة الفرنسية التي تسيطر على الأندية والمنتخبات في إفريقيا ، حيث نجد سبعة مدربين فرنسيين في البطولة ، مما يرفع من حظوظهم في تحقيق لقب سادس بعدما فاز كلود لوراو مع منتخب الكاميرون عام 1988 ، ثم بيار لوشانتر مع منتخب الكاميرون أيضاً عام 2000 ، ثم حقق روجي لومير لقبا مع تونس عام 2004 ، وأخيراً هيرفي رونار الحائز على لقبين ، الأول مع زامبيا عام 2012 ، والثاني مع ساحل العاج عام 2015.

المجموعة الأولى :

تضم مدربين أجنبيين ، الأول هو المكسيكي خافيير أغيري مدرب منتخب مصر في أول مشاركة له في البطولة بعدما عمل سابقاً في قارتي أوروبا وأميركا الشمالية، أما الثاني فهو الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب منتخب أوغندا ، فيما وضع مسؤولا&منتخبي الكونغو و زيمبابوي ثقتيهما في المدرب الوطني.

المجموعة الثانية :

يتواجد فيها ثلاثة اسماء اجنبية هم الألماني الفرنسي غيرنو رور مدرب منتخب نيجيريا ، والبلجيكي بول بوت مدرب منتخب غينيا ، و الفرنسي نيكولا دوبوي مدرب منتخب مدغشقر ، بينما سيتولى البورندي اوليفي نيونجيكو الإشراف على منتخب بلاده.

المجموعة الثالثة:

تضم ثنائيا اجنبيا و ثنائيا محليا ، حيث يتولى تدريب منتخب السنغال لاعبه الأسبق أليو سيسيه ، بينما يشرف على تدريب منتخب الجزائر الوطني جمال بلماضي ، بينما اختار منتخب تنزانيا مدرباً أجنبيا هو النيجيري ايمانويل امونيكي ، اما منتخب كينيا فيشرف على تدريبه المدرب الفرنسي سيباستيان مينييه.

المجموعة الرابعة :

يتواجد فيها مدربان اجنبيان هما الفرنسي هيرفي رونار مدرب منتخب المغرب ، و الإسكتلندي ستيوارت باكستر مدرب منتخب جنوب إفريقيا ، و معهما العاجي إبراهيم كامارا الذي يتولى تدريب منتخب بلاده ، وأخيراً الزامبي ريكاردو مانيتي الذي سيشرف فنياً على منتخب بلاده.

ويعتبر هيرفي رونار المدرب الوحيد بين مدربي البطولة الذي نجح في الفوز باللقب القاري مرتين ، الأولى مع زامبيا و الثانية مع ساحل العاج ، حيث يأمل في تحقيق إنجاز تاريخي بإحرازه اللقب للمرة الثالثة مع منتخب مختلف.

المجموعة الخامسة :

سجلت تواجد ثلاثة مدربين أجانب مقابل مدرب محلي واحد ، حيث يتولى الفرنسي ألان جيراس تدريب منتخب تونس ، فيما يتولى الصربي ساردان فاسيليفيتش الإشراف الفني على منتخب أنغولا ، أما الفرنسي كورونتان ماتينس فيتولى المهمة الفنية لمنتخب موريتانيا ، أما المدرب الرابع فهو المالي محمد ماجاسوبا الذي يشرف على تدريب منتخب بلاده .

المجموعة السادسة :

يتقاسمها الأجنبي والمحلي بالتساوي ، فمنتخبا&الكاميرون وبنين يشرف عليهما مدربان أجنبيان هما الهولندي كلارينس سيدورف، والفرنسي ميشال دوساير ، بينما يعتمد منتخبا&غانا و غينيا على أبنائهما، حيث وضعت الأولى ثقتها في الوطني جايمس كواسي ابياه ، بينما أسندت الثانية المهمة للوطني بيساو باسيرو كاندي في اول تجاربه الفنية.