أعلن المدافع الدولي السابق الفرنسي باتريس إيفرا الاثنين اعتزاله كرة القدم، مؤكدا مضيه في مسار نيل شهادة التدريب بعد مسيرة تنقل فيها بين أندية أوروبية بارزة لاسيما يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي.

وقال الظهير الأيمن الدولي السابق البالغ من العمر 38 عاما لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية "انتهت مسيرتي رسميا كلاعب كرة قدم".

أضاف في اشارة الى إمكانية انتقاله الى مقاعد المدربين "بدأت عام 2013 دورة لنيل شهادة في التدريب بدرجة +ب+ من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم +ويفا+، والآن أريد أن أنهيها كي أنال شهادة بدرجة +أ+. في غضون عام ونصف عام سأكون جاهزا للاشراف على فريق".

وذكر إيفرا الذي ارتدى قميص وست هام في تجربته الأخيرة في الملاعب، بتوقع مدربه السابق في فريق مانشستر يونايتد الاسكتلندي أليكس فيرغوسون بأن يصبح اثنان من لاعبيه "مدربين على أعلى المستويات"، وهما إيفرا والمدرب الحالي لمنتخب ويلز راين غيغز.

وأقر إيفرا بفضل فيرغوسون عليه "+السير+ أليكس هو بمثابة والدي. تقبلني كما أنا، في بعض الاحيان قائدا وفي بعض الأحيان متعجرفا".

ويزخر سجل إيفرا بالألقاب، من بينها لقب الدوري الانكليزي الممتاز خمس مرات، ولقب الدوري الايطالي مرتين، وبلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وأحرز اللقب مع يونايتد عام 2008.

وعرف المدافع السابق بتصرفاته غير الرياضية المثيرة للجدل داخل الملعب أو خارجه، على غرار ركله لأحد مشجعي مرسيليا عندما كان يدافع عن ألوانه عام 2017، والتحقيق معه بشأن "إهانة المثليين جنسيا" في نيسان/أبريل الماضي عقب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إهانات ضد باريس سان جرمان وجماهيره ولاعبه السابق جيروم روثين، بعد خروج نادي العاصمة من الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال الموسم المنصرم أمام فريقه السابق يونايتد اثر خسارته على ارضه 1-3 إيابا بعد فوزه ذهابا على ملعب "أولد ترافورد" بهدفين نظيفين.