رغم بلوغ الحارس الإيطالي المخضرم جيان لويجي بوفون 41 عاماً من عمره وانفصاله عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، إلا انه يرفض فكرة الاعتزال ويُصر على مواصلة اللعب لموسم إضافي على الأقل، بعدما قرر دراسة العروض التي وصلته من إيطاليا وخارجها لمواصلة مشواره الاحترافي.

ووفقاً لما كشفته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن رفض بوفون الاعتزال يعود إلى رغبته في خوض تجربة أخيرة مع منتخب بلاده في أولمبياد طوكيو التي ستقام صيف عام 2020 ، ليكون ضمن اللاعبين الثلاثة الذين تتجاوز أعمارهم 23 عاماً ، حيث تسمح لوائح "الفيفا" واللجنة الأولمبية الدولية بإشراك المنتخبات لثلاثة لاعبين اعمارهم تتجاوز 23 عاماً .

ويأمل بوفون أن يحصل على فرصة أخيرة في مسيرته الكروية، وإنهائها بإنجاز تاريخي من خلال إحراز ذهبية الأولمبياد ليضيفها إلى ذهبية كأس العالم 2006 ، حيث يرغب في تكرار تجربة زميله حارس المنتخب جيانلوكا باليوكا، الذي شارك في أولمبياد اتالانتا عام 1996 وهو في الثلاثين عاماً من عمره.

وكان الحارس المخضرم قد تلقى عروضاً عديدة داخل&إيطاليا وخارجها، من ابرزها نادي برشلونة الإسباني، الذي يبحث عن حارس احتياطي يخوض به مباريات مسابقة كأس الملك.

ولم يضمن منتخب إيطاليا الأولمبي مشاركته في أولمبياد طوكيو حتى الآن ، حيث يتعين عليه بلوغ المربع الذهبي لبطولة كأس أمم اوروبا التي ستحتضنها إيطاليا في منتصف الشهر الجاري لضمان المشاركة في الأولمبياد الصيفي.

يشار الى أن إيطاليا توجت مرة واحدة فقط بذهبية كرة القدم في الأولمبياد ، وذلك خلال دورة عام 1936 التي جرت في العاصمة الألمانية برلين ، فيما كانت آخر مشاركاتها الأولمبية في دورة بيكين عام 2008.