أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الثلاثاء أن النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا سيكّرم بجائزة رئيس الاتحاد على هامش حفل سحب قرعة موسم 2019-2020 لمسابقة دوري أبطال أوروبا المقرر في موناكو الخميس.

وسينضم النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد، والمتوج بلقب بطولة إنكلترا خمس مرات في مسيرته مع ناديي ليدز و"الشياطين الحمر" خلال التسعينات من القرن الماضي، إضافة الى لقبين في الدوري الفرنسي مع مرسيليا، الى مجموعة منتقاة من النجوم السابقين الذين كرّموا بهذه الجائزة، مثل الراحلين النجم الأسطوري الهولندي يوهان كرويف، والأرجنتيني-الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، والبرتغالي أوزيبيو.

وسيصبح كانتونا البالغ من العمر حاليا 53 عاما، ثالث لاعب سابق لمانشستر يونايتد يكرّم بهذه الجائزة بعد "السير" بوبي تشارلتون في 2008، وديفيد بيكهام في العام الماضي.

وقال رئيس ويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين إن "هذه الجائزة لا تشكل فقط عرفانا لمسيرته كلاعب على أعلى مستوى، بل تكرّمه أيضا للشخص الذي هو عليه: رجل يرفض المساومة، يدافع عن القيم التي يؤمن بها، يقول رأيه بصراحة ويقدم كل ما لديه من أجل القضايا التي يؤمن بها".

وخاض المهاجم السابق 45 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي واعتزل في العام 1997، قبل عام من تتويج "الديوك" بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم، عندما استضافوا نهائيات مونديال 1998 على أرضهم.

وامتدت مسيرة كانتونا بين العامين 1983 عندما بدأ مع نادي أوكسير الفرنسي، الى العام 1997 حين اعتزل مع خمسة أعوام أمضاها في ملعب أولد ترافورد مع يونايتد بإشراف "السير" أليكس فيرغوسون.

وحفلت هذه المسيرة بالعديد من المحطات المثيرة للجدل للاعب عرف بشخصيته القوية على أرض الملعب وخارجه. ففي العام 1988، أبعد كانتونا موقتا من المنتخب الفرنسي بعد توجيهه إهانات الى المدرب السابق هنري ميشال.

وفي العام 1995، أوقف عن مزاولة اللعبة لفترة ثمانية أشهر وجرد من شارة قيادة المنتخب الفرنسي، بعد ركلة وجهها الى مشجع خلال مباراة بين يونايتد وكريستال بالاس.

ومنذ اعتزاله، اتجه كانتونا نحو التمثيل، وأدى أحد أدوار البطولة في الفيلم الكوميدي "البحث عن إريك" للمخرج البريطاني كين لوتش عام 2009، والذي رشح لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كانّ السينمائي.
&