أكد العداء الأميركي كريستيان كولمان الذي كان يواجه تهمة خرق قوانين المنشطات، بأنه "المحامي الأكبر للدفاع عن رياضة نظيفة"، مشددا قبل نحو أسبوعين على مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة، أنه لم يخضع لأي فحص منشطات إيجابي.&

وقال كولمان عبر حسابه على انستاغرام "للمرة الأولى والأخيرة أقول أنني لا أتناول أي متممات أو بروتينات أو مسحوق. لم أتناول أي شيء حتى ولو كان مسموحا من أجل تحسين فترة التعافي".

وأضاف "أعمل بشكل شاق، أشرب المياه (...) وأبذل جهودا مضاعفة في اليوم التالي. لهذا السبب لم يسبق أن خضعت لفحص (منشطات) إيجابي ولن يحصل هذا الأمر بتاتا".

وتابع "أنا أكبر محامي يدافع عن رياضة نظيفة لأني أدرك التضحيات المطلوبة للوصول الى هذا النوع من الأداء".&

وكان كولمان (23 عاما)، أسرع رجل في العالم في سباق 100 م هذه السنة والمرشح بقوة لنيل اللقب العالمي في الدوحة، يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين بعدما فشل في تحديد موقعه قبل ثلاثة فحوص منفصلة في الأشهر الـ12 الأخيرة.

وأكدت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات في بيان لها أنها بعدما تلقت توجيهات من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حول كيفية احتساب فترة الـ12 شهرا، قررت سحب التهمة الموجهة الى كولمان.

واستفاد كولمان الذي نفى مؤخرا التهم الموجهة إليه، من خطأ ارتكبته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في تسجيل الاختبارات الثلاثة غير المتوقعة التي يفترض أن كولمان لم يحدد مكان تواجده قبلها.

وأضاف "لدي اعتقد بأن الناس لا يدرون سهولة الغياب عن فحص للمنشطات. البعض اعتقد أني أبله. الأمر لا يتعلق بالمنشطات بل بأمور إدارية"، متابعا "أنا من البشر ولست مثاليا".

واستغل كولمان مواقع التواصل الاجتماعي ليبث شريط فيديو هاجم فيها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بقوله "عار على الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أن تعلن هذه القضية أمام الرأي العام (كشفت صحيفة ديلي تلغراف الإنكليزية القضية) وان يطلبوا من الرياضيين ان يتبعوا قوانين يجهلونها"، مضيفا "واجب هذه المنظمة &حماية الرياضيين لكني أشعر اليوم بأني ضحية".

وكشف "اتصل بي مدير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وقال لي انه يريد الاعتذار عما حصل لأن منظمته لم تتصرف بمسؤولية. لكني اعتقد بأني كنت استحق اعتذارات علنية. من الصعب جدا إعادة بناء السمعة".

وختم قائلا "اتطلع قدما للمشاركة في الدوحة والعودة بالميداليات!"، في إشارة الى بطولة العالم التي تستضيفها العاصمة القطرية بين 27 أيلول/سبتمبر والسادس من تشرين الأول/أكتوب{.