استفاق ميكايل شوماخر، بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا واحد، من الغيبوبة التي دخل فيها قبل سنوات.

وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن شوماخر، أصبح واعيا بما يدور حوله، بعد تلقيه علاجا يعتمد على الخلايا الجذيعة في مستشفى جورج بومبيو في باريس.

ونقلت الصحيفة عن ممرض قوله: "يمكنني أن أقول لكم إنه (شوماخر) بات واعيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاج اعتمد على نقل خلايا جذعية إلى جسم شوماخر تساعد في تقليص الالتهابات.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق، أن شوماخر أدخل المستشفى الأوروبي جورج بومبيو في باريس يوم الاثنين للخضوع "لعلاج في أقصى درجات السرية".

ولدى اتصال وكالة فرانس بها "لم تؤكد أو تنف" المساعدة العامة - مستشفيات باريس هذا الخبر الذي "يخضع للسرية الطبية".

كما لم يتم الحصول على أي ردة فعل من المقربين من السائق السابق البالغ من العمر 50 عاما.

ووفقًا للمعلومات الواردة في الصحيفة الفرنسية &فقد تم استقبال شوماخر داخل وحدة المراقبة المستمرة في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للبروفيسور فيليب ميناشيه، "رائد في علاج الخلايا لعلاج قصور القلب".

واوضحت الصحيفة ان شوماخر "يستفيد من ضخ الخلايا الجذعية التي يتم توزيعها في الجسم للحصول على عمل مضاد للالتهابات، أي في جميع أنحاء الجسم".

وتابعت إن "العلاج يجب أن يبدأ صباح الثلاثاء ليغادر المستشفى من حيث المبدأ الأربعاء"، مشيرة إلى أن شوماخر "قام بزيارتين على الأقل للمستشفى الأوروبي جورج بومبيدو في الربيع الماضي".

ولم يشاهد شوماخر في الأماكن العامة منذ أن أصيب في رأسه في حادث تزلج في 29 كانون الأول/ديسمبر 2013 في ميريبيل (جبال الألب الفرنسية). ولم يتم الحصول على أي معلومات بخصوص حالته الصحية منذ ذلك الحين.
&