عبّر المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي عن استيائه&من الدعم الضعيف الذي حظي به من قبل اتحاد بلاده ووسائل الإعلام المصرية خلال عملية التصويت الخاصة بجائزة "ذا بيست" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم لعام 2019 .

وكان محمد صلاح قد احتل المركز الرابع في سلم الترتيب بفارق عشرين نقطة عن المتوج بالجائزة الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني.

هذا ونشر محمد صلاح رسالة غامضة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبّر خلالها عن امتعاضه واستيائه من تواضع الدعم المصري الذي وجده في المنافسة بقوة على جائزة "ذا بيست".

وأوضح صلاح في رسالته التي وجهها لجميع اطياف الوسط الكروي قائلاً :" مهما حاولوا أن يغيروا حبي ليك و لناسك مش هيعرفوا".

وتعمد محمد صلاح إرفاق صورة مع التغريدة مرتدياً&خلالها قميص منتخب بلاده ، والجماهير تهتف وتلوح بعلم مصر ، وذلك في إشارة واضحة الى أنه غير مهتم بموقف المسؤولين عن الكرة المصرية أو الإعلاميين في بلاده بقدر ما يركز على دعم الجماهير وحبها له.

وكان الإعلامي هاني دانيال (المخول و المعتمد من قبل الفيفا للتصويت) قد فضّل التصويت أولاً لصالح السنغالي ساديو ماني ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليختار ثالثاً مواطنه محمد صلاح .

كما ان صوت مدرب وقائد المنتخب المصري لم يتم ظهوره في النتائج النهائية لعملية التصويت التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، وفي وقت عبّر عدد من اعضاء اتحاد اللعبة المصري بأن قائمة الأصوات تم إرسالها لـ"الفيفا" ولم يفرزها منظمو&المسابقة ، فقد أشارت بعض المصادر الى أن &الاتحاد المصري قد تأخر في إرسال مرشحيه ، خاصة وان الفترة قد تزامنت مع الخروج المبكر لمنتخب "الفراعنة" من نهائيات كأس أمم إفريقيا وما تبعها من إقالة مجلس اتحاد اللعبة .

هذا وألمح محمد صلاح إلى إمكانية ابتعاده عن تمثيل المنتخب المصري بعدما عمد إلى محو عضويته في المنتخب المصري من الملف التعريفي بحسابه الشخصي، مع إبقائه على انتمائه لنادي ليفربول.

يشار الى أن رسالة الدولي المصري قد حظيت بتعليقات عديدة من قبل المصريين ، عبروا خلالها عن دعمهم الكامل له، وقد جاءت ابرز التعليقات بأن محمد صلاح يجد في نادي ليفربول دعماً اكبر من المنظومة الكروية في مصر، وان عليه اعتزال اللعب مع المنتخب المصري و تركيز جهوده على ناديه.